الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الرئيس السيسي يرحب بـ الشيخ محمد بن زايد: أخى وصديقى الحبيب

الخميس 03/أكتوبر/2024 - 06:50 م
السيسي وبن زايد يشهدان
السيسي وبن زايد يشهدان حفل تخريج دفعات من الكليات العسكرية

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الشكر لـ الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لحرصه على التواجد خلال حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية، قائلا" أخى الحبيب والصديق الحبيب الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة.. أرحب بك والوفد المرافق وأشكرك على إصرارك على تواجدك معنا رغم المشاغل الكثيرة ووجودك معنا شئ كبير يسعدنا وكل الشكر لك وربنا يحفظك ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء".

 

وتضمنت احتفالية تخريج دفعة جديدة من طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة، رفع علمى جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة، تتوسطهما صورتي الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بحضور الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتاح الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة.


وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد الاحتفال تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية.


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد حرص منذ أيام علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، والتقى مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية  وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكدًا أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

 

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن  الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبًا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.


وتعد الكلية الحربية الصرح التعليمي الأول في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وقد أُسست عام 1811، ما يجعلها أقدم مؤسسة عسكرية في المنطقة. تعتبر الكلية مصنعًا للرجال الشجعان، حيث تساهم في إعداد الكوادر العسكرية المؤهلة لخدمة الوطن.