هل فيروس ماربورغ وباء؟.. "الصحة العالمية تجيب"

حذرت منظمة الصحة العالمية من فيروس ماربورغ الذي قد يتحول إلى وباء عالمي، مشيرة إلى خطورة تفشيه في عدة دول.

منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورغ

وتم تسجيل 26 حالة إصابة حتى الآن، منها 8 حالات وفاة، و8 حالات في روندا، مما يثير القلق بشأن انتشار فيروس ماربورغ في مناطق أخرى.

بحسب "المنظمة"، فهناك خطرًا كبيرًا من انتشار فيروس ماربورغ إلى دول مجاورة لروندا مثل الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وأوغندا.

وفي ظل غياب لقاح فعّال لهذا المرض، تزداد المخاوف من اتساع دائرة انتشار فيروس ماربورغ في أفريقيا.

إجراءات وزارة الصحة المصرية لمواجهة فيروس ماربورغ

ووجهت وزارة الصحة المصرية، منافذ الحجر الصحي والمطارات والموانئ باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمنع دخول فيروس ماربورغ إلى جمهورية مصر العربية.

وتم إبلاغ السلطات الصحية في روندا ومنظمة الصحة العالمية بخصوص تفشي فيروس ماربورغ في عدة دول أفريقية.

ما هي أعراض فيروس ماربورج وكيفية الوقاية منه؟.. احمي نفسك

وشددت وزارة الصحة المصرية، على ضرورة تطبيق إجراءات وقائية في منافذ دخول الركاب ووسائل النقل القادمة من روندا، حيث يتم تسجيل بيانات القادمين ومتابعتهم لمدة 21 يومًا من تاريخ وصولهم، في محاولة للسيطرة على فيروس ماربورغ.

وتم إصدار إخطار رسمي للشركات المعنية وشركات الطيران بضرورة إلزام القادمين من روندا بالخضوع لفحص الحجر الصحي قبل دخولهم البلاد؛ لمواجهة فيروس ماربورغ وتجنب انتشاره.

التشابه بين فيروس ماربورغ وفيروس الإيبولا

يُعد فيروس ماربورغ قريبًا من فيروس الإيبولا، حيث يموت حوالي 9 من كل 10 مصابين.

وتكشف هذه الإحصائيات عن خطورة فيروس ماربورغ وتحديات السيطرة عليه.

كيفية انتقال فيروس ماربورغ

ينتقل فيروس "ماربورغ" إلى الإنسان عبر خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر مع الجروح والأغشية المخاطية، عبر الدم والإفرازات وسوائل الجسم.

الأعراض المرتبطة بفيروس ماربورغ

تشمل أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ ارتفاع درجة الحرارة وصداع شديد وتوعك وآلام في العضلات وآلام البطن والغثيان والتقيؤ.

التدابير اللازمة للحد من مخاطر الإصابة

وللحد من مخاطر الإصابة بفيروس ماربورغ، يجب الحفاظ على غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب المخالطة المباشرة مع المشتبه في إصابتهم بالمرض.

ويجب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الملابس الواقية، بما في ذلك القفازات والكمامات، فهو أمر ضروري.

ويتعين على العاملين في مجال الرعاية الصحية ارتداء أدوات حماية الوجه (مثل واقي الوجه، الكمامة، والنظارة الطبية) والقفازات عند التعامل مع المشتبه في إصابتهم بفيروس ماربورغ.