حزب الله يستهدف مدينة صفد ومستوطنة دان الإسرائيلية بالصواريخ
أعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت استهداف مدينة صفد وأطراف مستوطنة دان الإسرائيلية بالصواريخ .
وقال حزب الله في بيان "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، كما استهدفوا مرابض وتجمعات العدو في أطراف مستعمرة دان بصلية صاروخية كبيرة".
بيانات منفصلة
وكان حزب الله أعلن في بيانات منفصلة سابقة اليوم أن عناصره اشتبكوا مع قوة مشاة إسرائيلية في محيط البلدية في بلدة العديسة الجنوبية، واستهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في كفريوفال وكفرجلعادي الإسرائيليتين وفي خلة عبير في يارون الجنوبية بالصواريخ.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول الشهر الجاري بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
قصف عراقي
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت أنها قصفت ثلاثة أهداف حيوية بالطيران المسير شمالي إسرائيل .
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان صحفي ، :"استمرارا بنهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان ، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم ثلاثة أهداف حيوية شمال الأراضي المحتلة بواسطة الطائرات المسيّرة".
وأكدت الاستمرار في عمليات "دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة" .
وفي سياق متصل، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «عام من العدوان على غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يمارس ترهيبا للمؤسسات الأممية».
قال التقرير، إن الترهيب الإسرائيلي بدأ حين تعرضت المؤسسات الأممية إلى تحقيق أهداف في مرمى، فحرب الإبادة الجماعية على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أزاحت الستار عن ترهيب وتهديد الأصوات الأممية سواء كانت فردية أو مؤسسية بهدف إسكاتها ووأد تأثيرها على الساحة الدولية.
وأوضح التقرير، أن هناك استراتيجية ممنهجة توضح عقلية الاحتلال لإخضاع أي مسئول أو مؤسسة تخرج عن الألوف والمعهود وتكتيكاتها حاضرة دائمة من الإتهام بالتحيز لمعاداته ولتشوية السمعة، وشيطنة المسئولين والتشكيك في التقارير الدولية والضغط الدبلوماسي كي تركع سواء كانت مؤسسات أو مسئولين ليصبحوا غير قادرين على القيام بدورهم الإنساني.
ولفت التقرير، إلى أن مشاهد التدمير والإبادة والتجويع دفعت بعض مسئولي الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام أنطونيو جوتيريش لانتقاد جرائم الحرب الإسرائيلية، والمطالبة بضرورة وقفها وتفعيل حل الدولتين.
وأشار التقرير، إلى أن ما كان من حكومة بنيامين نتنياهو ممثلة في وزير الخارجية، إلا أن كانت الاتهامات له بالإرهاب ومعادته السامية للدول.