وزير الطيران المدني الأسبق يكشف كواليس التحضير لحرب أكتوبر 1973
قال اللواء حسين مسعود، مهندس السرب 19 هليكوبتر، وزير الطيران المدني الأسبق، إن إعدادات حرب أكتوبر 73 التي كانت بعد نكسة 67، لم تختبر فيها القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بدأت في إعادة معظم الأسلحة التي دمرت بالكامل خلال هذه النكسة، وقسمت إلى مرحلتين.
حرب الاستنزاف
وأضاف «مسعود»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى بدأت في إعادة بناء القوات المسلحة، وإعادة تسليحها بأسلحة حديثة ومجهزة، والأخرى من الإعداد والتدريب على هذه الأسلحة، ثم جرى الاتجاه لاختبار مدى جاهزية التدريب الذي تم خلال حرب الاستنزاف، لافتا إلى أن هذه الحرب كانت مهمه للغاية، لأنه كان بها تعامل مباشر مع العدو.
ولفت إلى أنه كان مهندس سرب 19 هليكوبتر طراز 108، وأن طائرات الهليكوبتر ما قبل 67 كانت تستعمل في المناسبات والأعياد فقط، لكن بعد حرب 67 كان لها دور قتالي استوعبته القيادة العامة للقوات المسلحة، وبدأ في التعامل مع الطائرات الروسية الـ«مي 8».
وأوضح اللواء حسين مسعود، أن طائرات الهليكوبتر أصبحت مسلحة وبها صواريخ ومدافع، لكن كانت المهمة الأساسية لها نقل القوات من أرضنا إلى أرض القوات المعادية خلف الخطوط، لافتا إلى أنهم كانوا يتعاملون مع القوات الخاصة، وهي الصاعقة والمظلات، وتسمى عملية النقل بعملية الإبرار.
مصر استطاعت قطع ذارع إسرائيل الطولى في المنطقة
من جهته، قال اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن مصر بالطائرات السوفيتية التي كانت متخلفة تكنولجيا، ورغم ذلك استطاعت أن تقطع ذارع إسرائيل الطولى في المنطقة.
وأضاف بطل حرب أكتوبر، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء الأحد، أن دولة الاحتلال تستخدم أحدث الطائرات الأمريكية في ضرب المقاومة التي لا تمتلك مدرعات أو سلاح جوي مؤثر، مشيرًا إلى أن حرب دولة الاحتلال على المقاومة، يحدث بالتزامن مع عدد كبير من الغرب وامريكا بدون أي ردع.
وأضاف اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد أبطال حرب أكتوبر، أن الرئيس الراحل أنور السادات لم يُكابر وأوقف الحرب بعدما حقق بعض الانتصارات ، وحصل على باق الأرض من خلال التفاوض، معقبًا: "السادات لم يكابر، وقال انا بحارب أمريكا"