الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

النجم الأسباني خافيير بارديم عن أحداث غزة: لا يمكنني أن أقف صامتا

الإثنين 07/أكتوبر/2024 - 04:47 م
خافيير بارديم
خافيير بارديم

قرر النجم الأسباني خافيير بارديم الخروج عن صمته بشأن الأحداث الطارئة التي تمر بفلسطين على مدار عام كامل، وأدان الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني . 

تعليق خافيير بارديم على أحداث فلسطين 

قال خافيير بارديم في تصريحات صحفية: "أعتقد أننا نستطيع ويجب علينا المساعدة في جلب السلام، وذلك من خلال اتباع نهج مختلف، سنحصل على نتائج مختلفة، حيث لن يكون مستقبل فلسطين الحرة ممكنًا إلا من خلال ثقافة السلام والاحترام".

 

وأضاف: "لقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة، ونزوح الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير جزء كبير من المنطقة الفقيرة".

 

وأوضح: "إننا نشهد جرائم ضد حقوق الإنسان، وجرائم بموجب القانون الدولي، مثل حظر الغذاء والمياه والأدوية والكهرباء، واستخدام ما تقوله اليونيسيف، الحرب ضد الأطفال والصدمة التي يتم خلقها لأجيال قادمة، ولا يمكننا أن نبقى غير مبالين بذلك".

 

أحداث فلسطين 

جدير بالذكر، اقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في  بداية جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي تغيير اسم حرب السيوف الحديدية إلى حرب القيامة.

 

وقال: “قبل عام من اليوم، في الساعة 6:29 صباحًا، شن إرهابيو حماس هجومًا قاتلًا مفاجئًا ضد دولة إسرائيل، ضد مواطني إسرائيل، وبعد وقت قصير من هذه المذبحة، قلت في  اجتماع في تل أبيب: نحن في حالة حرب، لا في عملية ولا في جولات - في الحرب سنرد بقوة لم يعرفها العدو، وسنأخذ منه الثمن الذي دفعه لا نعرف نحن في حرب وسوف ننتصر فيها، "منذ ذلك اليوم الأسود ونحن نقاتل هذه هي حرب وجودنا - "حرب القيامة" وهذا ما أود أن أسميه الحرب رسميًا".

 

وذكر محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي مختص في الشؤون الأمريكية، إنّ تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف حقول نفط أو منشآت نووية إيرانية، مشيرًا، إلى أن التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الشرق الأوسط مستمر.

 

وأضاف "العالم"، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة إلى الرد على إيران، فإن هناك اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، وأعتقد أن إدارة بايدن كان لديها بعض التخوفات من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية ستؤدي إلى حرب عالمية".


وتابع الباحث السياسي: "تسرع إدارة نتنياهو أو النزعة الانتقامية لدى إدارة نتنياهو ربما تدفعها إلى أن يتم استهداف حقول نفط إيرانية أو منشآت نووية، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية لا تريد هذا الأمر في هذا التوقيت، لأنّ الحزب الديموقراطي سيتأثر كثير داخليا على مستوى الانتخابات وسيثبت للشعب الأمريكي أجّل العديد من الصراعات في العالم، وبالتالي يثبت المرشح الآخر دونالد ترامب وتعلو أسهمه كثيرا في الفترات المقبلة".