خبير استراتيجي: رغم الاختلافات المقاومة الفلسطينية موحدة الآن ضد الاحتلال
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقا، إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الثلاثة ليست بالقوة الكاملة، موضحًا أن أغلب الاغتيالات الإسرائيلية كانت من نصيب حزب الله؛ لأنه يختلف عن المقاومة الفلسطينية، متابعًا: «الأمر خاص بتسريب معلومات.. حزب الله مثلما يقاوم في الجنوب اللبناني له جبهات مضادة ويختلف عن المقاومة الفلسطينية».
وأضاف «عثمان»، خلال تصريحات تليفزيونية:«رغم أن فصائل المقاومة الفلسطينية بينهم بعض الاختلاف البسطية، إلا أنهم موحدين في عامل واحد صحيح ضد الاحتلال الإسرائيلي»، مشددًا على أن حزب الله مختلف مع الحكومة اللبنانية وبعض جماعات المقاومة داخل لبنان، ومتداخل فيها عناصر لمقاومات أخرى كالعراقية والسورية.
وواصل: «إسرائيل استخدمت التكنولوجيا مثلما حدث في تفجير أجهزة البيجر لحزب الله وتمكنوا من الوصول للقيادات الوسطى»، مشددًا على أن الاحتلال يركز على القيادات؛ لأنه وجد حزب الله بقوة كبير في الفكر واستخدام المعدات البسيطة ولديها صواريخ جاهزة للوصول لإسرائيل.
وتابع: «الاحتلال عرف أن الفكر لعمليات حزب الله يأتي من القيادات وركز على القيادات ولا يريد فصل الرأس لحزب الله عن الجسد».
وفي سياق متصل، أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيس التحالف الدیمقراطي الاجتماعي في العالم العربي أن قرارات مؤتمر التحالف التقدمي العالمي بدعم القضية الفلسطينية وإدانة سياسة الكيان الإسرائيلي المحتل وإسقاط عضوية (إسرائيل ) من مجلس إدارة التحالف التقدمي العالمي؛ يعتبر انتصارا للتحالف وللقضية الفلسطینية، وللضمير الانساني.
وأعرب زهران عن سعادته بالموقف الموحد لأحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي الذي نتج عنه حصوله على أربعة مقاعد في مجلس إدارة التحالف التقدمي، ومقعد في المجلس الرئاسي للتحالف و رئاسة لجنة الجندر العامة ، وقبول العضویة الکاملة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في التحالف التقدمي العالمي ضمن ١١٩ حزبا من أنحاء العالم .
وأكد زهران أن هذه النتائج تؤكد ضرورة التحرك الدولي على جميع المستويات وأهمية التواصل مع الأحزاب والمؤسسات لشرح عدالة قضيتنا وفضح الممارسات الوحشية للكيان الصهيوني .
وأوضح زهران أن وفد التحالف الدیمقراطي الاجتماعي في العالم العربي المشارك في المؤتمر العالمي للتحالف التقدمي الذي جرت أعماله في تشیلي من ٤ إلی ٧ أكتوبر دعى الأحزاب المشاركة إلى دعم القضية الفلسطينية وحث الحكومات والمؤسسات الفاعلة للعمل على إنهاء الاحتلال والوقف الفوري للعدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني و إقرار حق الشعوب في تقریر مصیرها واستقلالها .
وقدم رئيس التحالف الديمقراطي الاجتماعي الشكر لكل الدول العربية الأعضاء في التحالف ودول افريقيا و اسيا وأمريكا اللاتينية الذين رفضوا التصويت لاسرائيل.