الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي خلال تفتيش الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 02:24 م
الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

ينشر موقع مصر تايمز النص الكامل لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره اصطفاف الفرقة السادسة التابعة للجيش الثاني الميداني.

 

وقال الرئيس السيسي: “اسمحولي في البداية اني اتقدم لكم جميعا بالتهنئة باحتفالات أكتوبر الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر سنة 1973 والحقيقة لازوم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب، انا هكون دايمًا في كلامي معاكم يعني هكون موضوعي وأقول أن الفترة دي هي كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة عندنا وكان الجيش المصري  ساعتها في محنة كبيرة وكان فرق الأمكانيات في معركته معركة 73 فرق كبير قوي ولكن إرادة القتال”.

 

وأضاف: "إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب مش بس  الجيش المصري كانت في قلب كل مصري وحدثت  حرب أكتوبر اللي أكدت فيها أن رغم الفرق الكبير في  الأمكانيات إلا أن النصر ممكن يتحقق بالإرادة.. المهم في النقطة دي اللي عايز أقولها أن بعد 51 سنة ، القيادة اللي كانت بتقود الدولة المصرية في الوقت دة وقتها كانت قيادة لها رؤية بعيدة جدًا جدًا  واستطاعت أنها تتجاوز عصرها وتتجاوز ظروفها وتتجاوزالحالة اللي كانت موجودة فيها منطقة وكانت بتقول أننا قاتلنا من أجل السلام نستعيد أرضنا.

 

وأشار: “ وهي دي مهمة القوات المسلحة هي الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها ودة امر أتصور أنه من أفضل وأشرف المهام اللي بتقوم بيها أي قوة أوقوات عسكرية لأي دولة أنها تحمي بلادها وتحمي حدودها، اللي أقصد اتكلمه هنا بعد 51 سنة وانتوا شايفين التطورات الي بتتم في المنطقة أن الرؤية دي الحقيقة رؤية شديدة العبقرية وما تحقق فيها الأن بيؤكده الأن أن كان سبق للعصر وتحقق لمصر وبقا السلام من الوقت دة وحتى الأن خيار استراتيجي   للدولة المصرية”.

 

وشدد: “وهنا  اتوقف عند نقطة  مهمة أؤكد عليها أن أحنا  معندناش في مصر لا القوات المسلحة ولا الدولة المصرية ولا أي مؤسسة من مؤسسات من مؤسساتنا عندها أجندة خفية تجاه حد.. أحنا دايمًا زي ما اتقال من  زملائنا اللي اتحدثوا  قبل مني أن الحرب هي استثناء ولكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية واتصورأن  خلال الـ51 دول كان في اختبار حقيقي لإرادة مصر في الحفاظ على السلام كاستراتيجية هي تبنتها وحماية حدودها وأرضها عشان كدة النهاردة  بعد المدة الطويلة دي كلها اللي بتصور أن كلنا يجب أن نتوقف جميعًا أمام الحالة المصرية والقادة اللي كانوا موجودين الفترة دي سواء عندنا أو حتى كانوا في إسرائيل”.

 

واستكمل الرئيس السيسي حديثة: “يمكن كتير من اللي بيسمعوني معاشوش ممكن تقرا عن الموضوع ممكن تقرا الحالة  ودة كويس لكن في فرق بين تقرا عن الحاجة و أنك تعيشها لكن اتصور أن اللي بنشوفه دلوقتي من صراع واقتتال وحالة من الغضب والكراهية كان  بشكل أو بأخر كان موجود  في الوقت دة على مستوى المنطقة بالكامل.. أزاي يتجاوز القائد أو القيادة في مصر وحتى في إسرائيل ويتعمل سلام ينهي حالة الحرب دي انا بقول الكلام دة دلوقتي لأنه مهم قوي لأن أحنا ممكن بنشوف أن مصر ليها موقف ثابت و مبيتغيرش هو موقف عادل تجاه قضية عادلة هي القضية الفلسطينية هو كل اللي بنقوله ايه بنقول أن احنا الشعب الفلسطينتي من حقه يعيش في دولة مستقلة جمب إلى جمب مع  دولة إسرائيل وانا استطيع اتكلم مش بس بأسمي وأسم  مصر لكن بأسم كل أشقائنا في المنطقة العربية هذا الأمر لو اتحقق هيفتح أفاق حقيقية وموضوعية للسلام والتعاون على مستوى المنطقة بالكامل”.

 

 

وشدد: “القضية الفلسطينية قضية محورية في وجدان كل الناس واحنا بنقول دولة فلسطينية جمب إلى جمب الدولة الإسرائيلية حماية حماية للمواطن الإٍسرائيلي وحماية للمواطن الفلسطيني هنا مهم قوي نقول أن الكلام دة بيتقال دلوقتي لأن دة موقفنا الثابت اللي دايمًا بنأكد عليه لأن زي ما بقول أنها قضية عادلة وأن المجتمع الدولي  بالكامل عارف دة و معترف بيه ولكن المهم أن اعترافنا ومعرفتنا بيه يتحول إلى العمل لتحقيق من أجل تحقيق هذا الأمر”.

 

 

وأوضح: “أحنا في المرحلة اللي احنا موجودين فيها دي بنسعى لتحقيق أهداف متغيروش من 7 اكتوبر السنة اللي فاتت أن أحنا وقف إطلاق النار عودة وإطلاق سراح الرهائن ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عشان القطاع فيه أكتر من 2 مليون إنسان وال 2 مليون انسان دول بقالهم النهاردة سنة تقريبًأ بيعانوا معاناة شديدة جدًا يسقط أكتر من 40 الف تلتينهم تقريبًأ  من النساء والأطفال  ولازم نتوقف قدام الأرقام دي  وأكثر من 100 الف مصابدة تمن كبير قوي  ثم حجم الدمار كل مش بس البنية العسكرية الموجودة لا حتى البنية المدنية للقطاع مستشفيات مدارس محطات مية محطات كهربا منشئات سكنية عادية خالص للمواطنيين”.

 

 

ولفت: “إذا بنقول أن دة هدفنا وحريصين عليه وحتى ما بعد الحرب هو  الخيار هو قيام الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس وننتهي ونقفل مرحلة من الصراع والكراهية أحنا كان لينا تجربة فيها في مصر تجربة الحقيقة لازم العالم كله يتوقف قدامها دلوقتي لأنها حققت اللي محققتهوش الحروب خلال الـ51 سنة اللي بتكلم فيها.. لازم دلوقتي أتقدم لكم جميعًأ بالشكر القوات المسلحة واشكركوا على الجاهزية اللي انتوا دائمًا متواجدين فيها واشكركوا على وطنيتكم وطنيتكم  العظيمة وأيضًا عقيدكم الشريفة المخلصة لوطنها وبقول لوطنها مش لأي حد لأننا في 2011 و2013 كان في اختبار حقيقي للقوات المسلحة بغض النظر عن أن الل حصل في 2011 كان ترتيب ولا سوء تقدير ولا مؤامرة لكن كانت  الهدف منها في الأخر جناحي الأمة في مصر الشرطة والجيش تسقط وتسقط الدولة في اقتتال أهلي ضخم جدًأ ويستمر ويأكل كل  فرص التنمية حتى لو كانت فرص تتنمية متواضعة أو محدودة”.

حماية الشعب المصري

وأشار: “وانا بتصور أن احنا كلنا وأنا لما بقول الكلام دة عبارة عن تسجيل وتقدير واحترام للدور اللي تم في الوقت دة لحماية الأمن القومي في مصر وحماية الشعب المصري من تداعيات فترة من أصعب الفترات اللي مرت عليها أعقبتها فترة صعبة جدًا اللي هي فترة محارية الإرهاب ومكافحته وبردوة استمرينا 10 سنوات في مكافحة الارهاب والحمد لله بهنئ القوات المسلحة ووبهني الشرطة وبهني الدولة بالجهود اللي عملتها في هذه المهمة الصعبة اللي كتير من دول العالم لم تستطيع أن تنجزها وبردوة بشكر مرة تانية على الروح والالدماء وبشكر الشهداء وأسرهم وعلى المصابين اللي سقطوا في هذه المعركة من الدولة المصرية بالكامل.. انا يمكن بكرر الكلام دة ومهم أن النهاردة اكرره ليكم بالحجم اللي انا شايفه صحيح يمكن دة جزء من تشكيلات الجيش التاني والقوات المسلحة أكبر من كدة بكتير لكن مهم قوي أني اسجل هنا أن عمر القوات المسلحة رغم قوتها ما كانت الا قوة رشيدة بتتسم في تعاملها بالتوازن الشديد وعمر ما كانت قوتها سبب أبدًأ أو مسار لغطرسة في الأداء لا داخليًا ولا خارجيًا”.

 

وأضاف: “سياستنا الخارجية بتتسم بالتوازن والاعتدال الشديد والحرص على عدم إذكاء الصراعات ولكن بردوة القوات المسلحة دي عقيدتها ودة العقيدة دي انعكست على لأن القوات المسلحة جزء من شعب مصر القوات المسلحة قادة وضباط وجنود من شعب مصر.. مرة تانية أقدر شرف العسكرية المصرية وأقدر عزة ومكانة العقيدة العسكرية المصرية الحريصة دائمًا على الحفاظ على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر دون شكل من أشكال”.

 

وأوضح: “أحنا عمرنا أبدًا في القوات المسلحة على مستوى الدولة احنا كل همنا محاربة التخلف والجهل والفقر مش نضيع قدراتنا في ممارسات قد لا تكون عائدة بالنفع. مرة تانية بأكد هنا أن احنا في الدولة المصرية ليس لنا أي أجندة خفية ضد أحد كل اللي بنبغي أن ننا نعيش  بسلام على حدودنا سواء كانت شمالية الشرقية أو الجنوبية ولاالغربية ولا  حتى عمق هذه الحدود عمق الاتجاهات  احنا عايزين نعيش ونتعاون لأن احنا تجربتنا أن التعاون والبناء والتنمية أفضل كثير من الاقتتال”.

 

واختتم: “مش عايز أطول عليكم عشان أنا عارف أنكوا بقالكم يعني عدة أيام للتجهيز لتفتيش الحرب دة لكن مش هيفوتني أني أشكر مرة تانية القيادة العامة للقوات المسلحة وأشكر قيادة الجيش التاني وقائد الجيش ممدوح جعفر وأشكر قائد الفرقة على الجهد اللي انا  شوفته يا طاهر بشكرك وأرجو أنك تبلغ مرة تانية رغم اني بقولهم دة معايا ولكن في لقائك معاهم بلغهم تقديري واحترامي واعتزازي بيهم وبالمستوى اللي شوفته في الاصطفاف النهاردة وربنا سبحانه وتعالى يحمينا ويحمي بلدنا من كل شر وسوء وطول ما القوات المسلحة يقظة منتبهة مستعدة مدربة أمينة شريفة مفيش خوف أبدًأ من حاجة .. شكرًأ جزيلا وكل سنة وانتوا طيبين ومصربخير وإن شاء الله خلال الشهور القادمة نتمنى ان احنا نتجاوز المحن والظروف الصعبة اللي بتمر بيها منطقتنا .. كل سنة وانتوا طيبين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.