خبير استراتيجي: تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة حمل رسائل عديدة للداخل والخارج
قال اللواء أركان حرب دكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة حمل رسائل عديدة للداخل والخارج، فالسلام هو امتلاك قوات مسلحة قوية ذات كفاءة عالية.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي تفتيش حرب للفرقة السادسة المدرعة أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني الذي يعمل في الاتجاه الشمال الشرقي في سيناء ليطمئن على هذه الفرقة.
وتابع أن تفتيش الحرب الهدف منه إعداد الفرد والمعدة والسلاح وتفهم جميع الأفراد لمهامهم والوقوف في منطقة يصطف فيها الجميع معه سلاحه ومعداته، بما يشمله العرض من الطيران وقطع البحرية والمدافع والطائرات الموجهة، وجميع الوحدات المعاونة كالحرب الكيميائية والالكترونية لتأكيد أن الكل جاهز لتفتيش المهمة.
النص الكامل لكلمة الرئيس السيسي خلال تفتيش الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني
ونشر موقع مصر تايمز النص الكامل لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره اصطفاف الفرقة السادسة التابعة للجيش الثاني الميداني.
وقال الرئيس السيسي: “اسمحولي في البداية اني اتقدم لكم جميعا بالتهنئة باحتفالات أكتوبر الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر سنة 1973 والحقيقة لازوم نتوقف هنا كلنا على مرور 51 سنة من العمل الجاد والنجاح المبهر الذي حققته القوات المسلحة خلال هذه الحرب، انا هكون دايمًا في كلامي معاكم يعني هكون موضوعي وأقول أن الفترة دي هي كانت فترة صراع وكراهية شديدة في المنطقة عندنا وكان الجيش المصري ساعتها في محنة كبيرة وكان فرق الأمكانيات في معركته معركة 73 فرق كبير قوي ولكن إرادة القتال”.
وأضاف: "إرادة القتال لتحرير الأرض كانت في ذهن وقلب مش بس الجيش المصري كانت في قلب كل مصري وحدثت حرب أكتوبر اللي أكدت فيها أن رغم الفرق الكبير في الأمكانيات إلا أن النصر ممكن يتحقق بالإرادة.. المهم في النقطة دي اللي عايز أقولها أن بعد 51 سنة ، القيادة اللي كانت بتقود الدولة المصرية في الوقت دة وقتها كانت قيادة لها رؤية بعيدة جدًا جدًا واستطاعت أنها تتجاوز عصرها وتتجاوز ظروفها وتتجاوزالحالة اللي كانت موجودة فيها منطقة وكانت بتقول أننا قاتلنا من أجل السلام نستعيد أرضنا.
وأشار: “ وهي دي مهمة القوات المسلحة هي الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها ودة امر أتصور أنه من أفضل وأشرف المهام اللي بتقوم بيها أي قوة أوقوات عسكرية لأي دولة أنها تحمي بلادها وتحمي حدودها، اللي أقصد اتكلمه هنا بعد 51 سنة وانتوا شايفين التطورات الي بتتم في المنطقة أن الرؤية دي الحقيقة رؤية شديدة العبقرية وما تحقق فيها الأن بيؤكده الأن أن كان سبق للعصر وتحقق لمصر وبقا السلام من الوقت دة وحتى الأن خيار استراتيجي للدولة المصرية”.