الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأمين العام السابق للناتو ستولتنبرج يتولى رئاسة مؤتمر ميونخ للأمن

الثلاثاء 08/أكتوبر/2024 - 05:04 م
الأمين العام السابق
الأمين العام السابق للناتو

تقرر رسميا أن يتولى ينس ستولتنبرج الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منصب رئيس مؤتمر ميونخ للأمن حيث سيخلف الرئيس الحالي كريستوف هويسجن بعد النسخة القادمة من المؤتمر في فبراير 2025.

 

كانت المعلومات الخاصة بهذا التعيين تسربت قبل بضعة أسابيع قبل أن يتم تأكيدها رسميا الآن. وبذلك ستنعقد أول نسخة من مؤتمر ميونخ للأمن برئاسة ستولتنبرج في أوائل عام 2026.

 

وبعد تعيينه الرسمي، قال ستولتنبرج: "لقد كرست حياتي السياسية بأكملها للحفاظ على السلام. إنه لشرف كبير لي أن أتولى رئاسة مؤتمر ميونخ للأمن وأن أقدم إسهاما في مهمته / السلام من خلال الحوا'".

 

كان ستولتنبرج أنهى فترة عمله كأمين عام للناتو في أوائل أكتوبر الجاري بعد عشر سنوات قضاها في المنصب، وخلال هذه الفترة، كان ضيفًا منتظمًا في مؤتمر الأمن في العاصمة البافارية ميونخ.

 صناعة الدفاع في مدينة ميونخ

تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ميونخ للأمن تطور منذ تأسيسه في عام 1963 حتى أصبح أحد أهم المنتديات الدولية للسياسة الأمنية حيث يجتمع في فبراير من كل عام زعماء دول ووزراء وخبراء عسكريون وكذلك ممثلون عن صناعة الدفاع في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا لمناقشة القضايا الأمنية.

 

وفي وقت سابق ،وصل الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، إلى العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الخميس في زيارة، وذلك بعد يومين فقط من توليه مهام منصبه.

 

وقال روته إنه من المهم بالنسبة له زيارة كييف في بداية توليه منصبه " ليظهر بوضوح" لجميع المراقبين أن الناتو يقف بجانب أوكرانيا.

معركة  أوكرانيا

وأضاف روته وهو يتحدث وبجانبه الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي أن معركة  أوكرانيا" من أجل الحرية" تعكس مبادئ وقيم الناتو الأساسية.

 

وأضاف" أوكرانيا قريبة للناتو أكثر من أي وقت مضى، وسوف نستمر في هذا المسار حتى تصبح عضوة بتحالفنا".

وكان روته قد زار أوكرانيا في السابق عندما كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا، حيث زار مدينتي أوديسا وخاركيف.

 

وفي سياق آخر؛ قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الواقع الذي كان لابد أن يظهر منذ بداية الأزمة الروسية - الأوكرانية، هو أن الأزمة في الحقيقة بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، وأن أوكرانيا ضحية على الرغم من مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، موضحاً أن سعي كييف للانضمام إلى الاتحاد، كان ناجماً عن مخاوف من توجهات موسكو للهيمنة على القرار السياسي في البلاد المجاورة لها، أو يكون هناك قيادات سياسية مشابهة لصورة القيادة السياسية في بيلاروسيا.