نتنياهو.. رجل السلطة العنيد المخالف كل القوانين الدولية والإنسانية متعطش للدماء
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "نتنياهو.. رجل السلطة العنيد الذي خالف كل القوانين الدولية والإنسانية".
نتنياهو السياسي المتعطش للدماء
رجل السلطة العنيد والرافض للسلام.. السياسي المتعطش للدماء، والمسؤول عن أكبر المجازر التي ارتكبت في حق الفلسطينيين والإنسانية على حد سواء، أوصاف تنطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قاد واحدة من أبشع الحروب غير المتكافئة في تاريخ الإنسانية بين جيش مدجج بأحدث الأسلحة وأفتكها ومدنيين عزل لم يرتكبوا جرما ولم تكن لهم جريرة سوى أنهم فلسطينيون، ظلمهم الاحتلال وخذلهم العالم.
نتنياهو البالغ من العمر 73 عاما، الذي تولى رئاسة الوزراء 6 مرات، وهو الرقم القياسي الذي لم يبلغه أي رئيس وزراء آخر في تاريخ إسرائيل، روج لنفسه وبشكل مباشر طوال حياته السياسية باعتباره الشخص الأفضل لحماية إسرائيل من أي عدوان من كل القوى المعادية بالشرق الأوسط.
أعلن جيش الاحتلال أنه قضى على مئات العناصر التابعة لحزب الله جنوبي لبنان، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية
وكان قد قال قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد إخراج حزب الله من المعادلة العسكرية والقضاء على إمكانياته، موضحا أنّ قوة حزب الله اللبناني تهدد إسرائيل وتقلقها، إذ لديه قوة صاروخية موجودة في الأعماق سواء في الأنفاق أو أعماق لبنان جغرافيا.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله نجح من خلال مواجهاته في منع الجيش الإسرائيلي من تحقيق إنجازات أرضية على لبنان، مشيرا إلى أنّ إسرائيل لن تستطيع أن تحقق نجاحات بلبنان كما فعلت في غزة بسبب قوة المقاومة اللبنانية، كما أنّ لبنان تحظى بمساندة فرنسا لها، معلقا: «فرنسا ليست دولة عادية وأمريكا لن تغامر وتخسر فرنسا من أجل إسرائيل».
وتابع: «إسرائيل مستمرة على المستوى الاستراتيجي في القصف العنيف على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، كما أنّها تمثل ضغطا كبيرا على البيئة السكانية، بالتالي يطالب سكان لبنان بوقف الحرب».
حزب الله اللبناني يستهدف عدة مناطق على الحدود
وأعلن حزب الله اللبناني في ستة بيانات منفصلة أن عناصره استهدفوا اليوم الثلاثاء، تجمعات للقوات الإسرائيلية في مستوطنتي شلومي وحانيتا وفي محيط موقع المرج ومحيط مستوطنة يرؤون ومربضي مدفعية إسرائيلية في ديشون ودلتون بالصواريخ.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.