الأمم المتحدة تمنح جائزة نانسن لراهبة برازيلية
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الأربعاء، منح الراهبة البرازيلية روزيتا جائزة نانسن، وهي أعلى جائزة من الوكالة الأممية، لنضالها الممتد على مدار نحو 40 عاما من أجل حقوق وكرامة اللاجئين.
وقالت الوكالة إن الأخت روزيتا قدمت الغذاء والملجأ لآلاف الأشخاص في البرازيل وساعدتهم في العثور على المسكن والعمل والحصول على تعليم.
تصريحات للراهبة
وقالت الراهبة البالغة من العمر 79 عاما لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "إنه شرف عظيم لي وإعترافا لا ينطبق علي فحسب ولكن على كل من رافقوني في هذه الرحلة مع المهاجرين واللاجئين".
وترأس الراهبة معهد الهجرة وحقوق الإنسان الذي أسسته في 1999، وتنشر أيضا مقالات علمية بشأن النزوح والهجرة. وتنسق شبكة وطنية من 60 منظمة تعمل لتعزيز التضامن بين اللاجئين والمجتمعات التي تستقبلهم.
ولعبت الأخت روزيتا ، وهي محامية متدربة ، دورا رئيسيا في صياغة السياسات مثل قانون اللجوء البرازيلي لعام 1997.
وقالت الراهبة "الناس لا يغزون أي أرض، ولا يحاولون أخذ أي شيء من أي شخص، أنهم لا يريدون سوى النجاة بحياتهم، بطريقة كريمة.وبالتالي إذا تم قبولهم بكرامة، فسوف يكون تواجدهم واعدا وإيجابيا ومثريا للمجتمع".
وتمنح وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جائزة نانس كل عام منذ 1954 للالتزام الاستثنائي بحماية اللاجئين. وجرى تسمية الجائزة على اسم فريتيوف نانس، أول مفوض سامي لشؤون اللاجئين.
وعلى صعيد متصل؛ استقبل الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء كل من: الدكتورة أمل دبابسة- المدير الاقليمي لمشروعات التغييرات المناخية بالأردن، والدكتور محمد بيومي- مساعد الممثل المقيم ، مدير برامج تغير المناخ والطاقة، والدكتورة أماني نخلة - مساعد الممثل المقيم، مدير برامج الطاقة والبيئة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبحضور الدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية ، والدكتور رأفت ميساك ممثل مصر في لجنة العلم والتكنولوجيا التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لمناقشة سبل التعاون بين الجهتين.
أهداف اللقاء
وقال شوقي أن هذا اللقاء يهدف إلى مناقشة آليات التعاون في مجال تدهور الأراضي وإدارة الجفاف والتخفيف من مخاطر العواصف الرملية والغبارية فضلاً عن تنمية وإدارة موارد المياه، وركز سيادته على أهمية تنمية وإدارة موارد المياه بمناطق التنمية المختلفة التي منها الساحل الشمالي الغربي والساحل الشمالي الشرقي وشبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية ومناطق متفرقة بالصحراء الشرقية وإقليم البحر الأحمر، كما تم التطرق إلى حصر افضل ممارسات الزراعة والري وإدارة الأراضي.