الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باحث سياسي: نتنياهو يحاول ممارسة الابتزاز السياسي وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة

الخميس 10/أكتوبر/2024 - 09:59 ص
الاحتلال - أرشيفية
الاحتلال - أرشيفية

قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إنّ القوى الإقليمية والدولية بخلاف أمريكا تبذل قصاري جهدها لوقف التصعيد، إذ إنّ القوى لديها مصالح في منطقة الشرق الأوسط لا تقل أهمية عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفارق الوحيد أنّ أمريكا استدرجت وراء  الطموح الإسرائيلي الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وضع أمريكا في موقف حرج أمام الداخل وشعبها والعالم.

ممارسة الابتزاز السياسي

وأضاف «محارم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يحاول ممارسة الابتزاز السياسي وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، كونه يؤمن بأنّ أمريكا في حالة انشغال بالانتخابات الأمريكية.

 

وأردف الكاتب والباحث السياسي أنّ نتنياهو لا يستمع إلى ما تمليه الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى افتقاد تواصله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أنّ هناك مناقشات في الداخل الإسرائيلي حول مدى نوعية وموعد الضربة التي ستوجه إلى إيران ردا عليها، معلقا: «أمريكا مستائه من نتنياهو، كونه يريد التصعيد في رد فعله على إيران».

 الاحتلال اليمني المتطرف الإسرائيلي

وعلى صعيد متصل؛ قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال اليمني المتطرف الإسرائيلي لا يؤمن بوجود الشعب الفلسطيني ، ويرى أن القضية الفلسطينية مختلقة، وبالتالي لا يمتلك حق تقرير المصير، وإقامة دولة مستقلة، مشيرًا إلى أن اليمن المتطرف لا يُؤمن إلا بالقوى، ويرى أن الاستقرار لا يتحقق إلا من خلال الحرب والقوة العسكرية.

 

اليمين المتطرف الإسرائيلي

وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن اليمين المتطرف الإسرائيلي قام بإحداث بعض الحقائق الجديدة على الأرض سواء في غزة أو لبنان، وبعد إنتهاء الحرب سيتم الحديث عن ضرورة إنهاء اختلال جنوب لبنان ، وفطاع غزة، ولن يتحدث أحد عن إقامة الدولة الفلسطينية.

  نفوذ وتأثير في الشرق الاوسط


وأضاف أن القوى الكبرى كانت تمتلك نفوذ وتأثير في الشرق الاوسط، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة أظهرت ضعف الدور الامريكي في المنطقة، وافتقاده القدرة الإستراتيجية للتعامل مع هذه الازمة.