حسن الخاتمة.. القصة الكاملة واللحظات الأخيرة لوفاة مسن المحلة داخل مسجد
حسن الخاتمة.. القصة الكاملة واللحظات الأخيرة لوفاة مسن المحلة داخل مسجد
في حادثة مؤثرة هزت مدينة المحلة الكبرى، لفظ مسن المحلة أنفاسه الأخيرة داخل أحد المساجد قبيل أدائه صلاة الجماعة.
أسباب وفاة مسن المحلة
واللحظات الأخيرة شهدت وفاة مسن المحلة وهو في طريقه لدخول المسجد، حيث سقط أرضاً إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، تاركاً خلفه مشاعر من الحزن بين جيرانه وزملائه في المنطقة.
مسن المحلة، الذي يدعى حسين حجازي ويبلغ من العمر 53 عاماً، كان يتمتع بحسن السمعة والسيرة الطيبة بين أهالي مدينة المحلة، وتوفي إثر هبوط حاد في الدورة الدموية بينما كان يستعد لأداء صلاة المغرب في المسجد، ورغم محاولات المصلين لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة بعد سقوطه فاقداً للوعي داخل المسجد، وهو ما جعل الموقف أكثر حزناً.
نشر أحد أصدقاء مسن المحلة مقطع فيديو يُظهر لحظات وفاته، حيث كان يستعد للوضوء استعداداً للصلاة، وأظهر الفيديو كيف تعرض لأزمة صحية مفاجئة أثناء استعداده للدخول إلى المسجد، تاركاً خلفه ذكريات مؤثرة لجيرانه وأصدقائه الذين كانوا يشاركونه الصلاة في نفس المسجد.
صفات مسن المحلة
حسين حجازي، أو كما يُعرف بمسن المحلة، كان معروفاً بحسن أخلاقه وتفانيه في عمله كمحل عطارة، ومع ذلك، لم يكن عمله يشغله عن أداء الصلوات الخمس في المسجد بشكل يومي، وأبناء المنطقة وشركاؤه في الصلاة شهدوا له بالالتزام الديني وحب الخير، وكان لموته داخل بيت الله وقع خاص على قلوبهم.
وفي جنازة مهيبة، تم تشييع جثمان مسن المحلة وسط أجواء من الحزن والدعاء، والمشهد الجنائزي في مدينة المحلة الكبرى شهد حضورًا واسعًا من المواطنين الذين جاؤوا لتوديع رجل عرف بطيبة قلبه وحسن أخلاقه، ومشاركتهم في الجنازة أكدت مدى حب المجتمع لهذا الرجل الذي ترك بصمة في حياتهم.
اللحظات الأخيرة في حياة مسن المحلة
وأضاف محمد حجازي، نجل مسن المحلة، تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة في حياة والده، حيث أشار إلى أن والده كان دائماً يوصيه هو وأخوته بالالتزام بالكسب الحلال والابتعاد عن المحرمات، وكان دائماً يحثهم على المداومة على الصلاة، وخاصة صلاة الفجر، مؤكداً أن هذه النصائح كانت جزءاً من وصيته الأخيرة لهما قبل وفاته.
في يوم وفاته، قام مسن المحلة بتوصيل أبنائه إلى أماكن عملهم ودراستهم، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يرافق فيها والدهما في تلك المهمات، وبعد ذلك، توجه إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، وهناك، أثناء دخوله المسجد وخلع نعليه، سقط مغشيًا عليه، ولم يتمكن المصلون من إنقاذه.
وفاته يوم الجمعة من علامات حسن الخاتمة
نجل مسن المحلة أوضح أن وفاته يوم الجمعة كانت بمثابة علامة من علامات حسن الخاتمة، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.