حزب الله: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي
قال حزب الله اللبناني: استهدفنا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تل شعر مقابل رميش.
وكشف حزب الله عن استهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تل شعر مقابل رميش، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي الوحيد والأسمى من الحرب يكمن في القضاء على قدرات حزب الله القتالية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الضربات العسكرية الموجعة التي تعرض لها حزب الله والاغتيالات التي تعرض لها قياداته السياسيين، إلا إن مقاتلي حزب الله ما زالوا يقصفوا على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، ومؤكدًا، وجود عناصر مخترقة داخل حزب الله من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم اكتشافهم بعد.
محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية
وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله مستمر في منع كل محاولات الاحتلال باختراق الأراضي اللبنانية وأحداث الحرق التي تقوم بها قوات الاحتلال، فضلا عن استعدادات حزب الله التي كان أعدها خلال السنوات الماضية في تدريب كوادره القتالية، وتجهيز ما تستلزمه الحرب من أسلحة وذخائر.
ولفت إلى أن السياسة الأمريكية منذ بدء عملية الطوفان على غزة وتعمل على تسهيل وتيسير وتوفير المستلزمات التي تساعد تل أبيب على استمراريتها في الحرب، مشيرًا إلى التناقض الأمريكي الذي يظهر من خلال ادعاءاتها بأنها ليست على علم بما تفعله إسرائيل، وتارة تدعي أن الإدارة الأمريكية علمت في قت متأخر، وأخرى تتدعي أنها علمت بما ستفعله إسرائيل ولكنها تتمنى أن تتوقف الاشتباكات أو تبقى ضمن شقف محدود.
من جانبه؛ قال حزب الله إنه لم يعد أحد ينخدع بذرائع الاحتلال بوجود مخازن أسلحة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وكشفت المنظمة الدولية للهجرة عن نزوح مئات الآلاف من الأشخاص في لبنان كارثي، كما أن الدعم الدولي لا يتناسب مع الاحتياجات.
اغتيال قادته السياسيين
وعلى صعيد متصل؛ قال عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الغرض الإسرائيلي من الحرب على لبنان، هو القضاء على قدرات حزب الله القتالية، لافتا إلى أن على الرغم من الضربات الموجعة الاستخباراتية التي تعرض لها حزب الله، أدى إلى اغتيال قادته السياسيين والعسكرين، إلا أن مقاتلو الحزب ما زالوا يبلون ببلاء على الجبهة البرية على امتداد الحدود اللبنانية، فضلا عن أنهم يمنعون كل محاولات العدو الإسرائيلي باختراق الأراضي اللبنانية وإحداث توغل ثابت.