الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

باحثة: لا يوجد أي أفق مستقبلي لإنهاء الحرب سواء في غزة أو لبنان

الجمعة 11/أكتوبر/2024 - 10:21 م
غزة - أرشيفية
غزة - أرشيفية

قالت الدكتور تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في إجراءاتها الأمنية والعسكرية  على قطاع غزة، إذ أن الاحتلال يعتبر غزة جبهة ثانوية، مشيرة إلى أن قطاع غزة بالكامل يقع تحت السيطرة الاحتلالية.

 التصعيد الممنهج في الجنوب اللبناني

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية نقل الكتائب إلى جنوب لبنان لها أكثر من دلالة منها، أن اعتبار قوات الاحتلال لجبهة إسرائيل أنها ثانوية تعني أنه بالمستقبل لا توجد أي أفق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، إلى جانب التصعيد الممنهج في الجنوب اللبناني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

التصعيد على جنوب لبنان

وتابعت: «التصعيد على جنوب لبنان يشهد عليه الوقائع التي تحدث في الميدان، رغم أنه يندرج ضمن الوقائع سياقات ومحاولات جيش الاحتلال للدخول البري ولكن الاحتلال لم ينجح في الدخول نتيجة لوجود المقاومة، ولكن ضرب الاحتلال لقواعد اليونيفيل يشير إلى أنهم يريدون الضغط على اليونيفيل للابتعاد عن المنطقة الحدودية أو القريبة من الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة والحدود اللبنانية، وتريد منع اليونيفيل من توثيق الانتهاكات والعمليات التي يقوم بها الاحتلال». 
 

دولة الاحتلال الإسرائيلي

وقال العميد يوسف الجدم، خبير عسكري واستراتيجي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تحقق أهدافها في لبنان رغم كل الدمار والاغتيالات التي نفذتها، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لحرب إسرائيل على لبنان هو تحقيق الأمن لشمال إسرائيل.

 

وأضاف «الجدم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيل لم تقدر على الدخول البري إلى لبنان ومازالت تتحمل خسائر يومية على المستوى المادي والبشري، موضحًا أنه حسب النتائج الاحتلال فشل أيضًا  في تحقيق أي شيء من أهدافه في غزة ولم يستطع الاحتلال أن يأخذ الأسرى الإسرائيليين مع أنه كان الهدف الأساسي له ولكن يوجد كثير من الأهداف الغير معلنة من قبل حكومة الاحتلال.

 الأهداف غير المعلنة للاحتلال

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «من ضمن الأهداف غير المعلنة للاحتلال تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للإعمار مرة أخرى وتهجير كافة أهالي القطاع أو القضاء عليهم».