المقاومة الإسلامية بالعراق تعلن قصف هدف إسرائيلي في الجولان
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت، قصف هدف إسرائيلي حيوي في الجولان بواسطة الطيران المسيّر.
مقاومة الاحتلال
وقالت المقاومة ، في بيان أوردته وكالة (شفق نيوز) العراقي، إن "هذه الضربة هي الثانية وتأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأكدت على "استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وتعلن المقاومة الإسلامية في العراق بشكل متكرر استهداف مواقع إسرائيلية حساسة منذ أشهر عدة ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أوامر إخلاء جديدة في مناطق بشمال قطاع غزة وذلك بسبب أنها أصبحت مناطق “قتال خطيرة” وأمر المتواجدين فيها بالمغادرة لشارع صلاح الدين.
منطقة قتال خطيرة
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان :"جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية وسيواصل ذلك ولفترة طويلة. المنطقة المحددة بما فيها المآوي الموجودة فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة. "
وأضاف :"يجب اخلاء المنطقة فورًا عبر شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية."
وفي سياق متصل نقلت قناة “القاهرة الاخبارية” عن مراسلها قولها إن جيش الاحتلال قصف شارع صلاح الدين بقطاع غزة رغم الادعاء بأنه "منطقة آمنة".
وأضاف المراسل أن زوارق الاحتلال تقصف المناطق الغربية من قطاع غزة خاصة منطقة المواصي، مضيفًا :"شهيدان جراء قصف من مسيرة للاحتلال قرب ميناء الصيادين غربي غزة".
أجرى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر، في إطار التنسيق المشترك والتشاور الدوري بين البلدين، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والتطورات في لبنان.
تفاصيل الاتصال
وتناول الاتصال الجهود المشتركة التي تبذلها البلدان لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، فضلاً عن استعراض الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال استضافة وفدي حركتي فتح وحماس بالقاهرة اتصالاً بالأوضاع في قطاع غزة، وسبل إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية في هذا الظرف الدقيق والمنعطف الخطير الذى تمر به القضية الفلسطينية.
كما تناول الوزيران الأوضاع الخطيرة في لبنان في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر، حيث شددا على الأهمية البالغة لوقف إطلاق النار وتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، وتنفيذ القرار الأممي رقم ١٧٠١، وبما يسمح بنشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، فضلاً عن أهمية استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية من خلال انتخاب رئيس للبلاد بتوافق لبناني وبملكية لبنانية خالصة.
وبحث الوزير عبد العاطي ونظيره القطري أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمواصلة نقل المساعدات الإنسانية والإيوائية والطبية للشعب اللبناني في ظل الظروف العصيبة الناتجة عن نزوح أكثر من ١،٢ مليون لبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.