السبت 12 أكتوبر 2024 الموافق 09 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

إدارة الإشارة للقوات المسلحة توقع عقد إتفاق مع شركة أبو قير لتداول الحاويات

السبت 12/أكتوبر/2024 - 02:19 م
التوقيع
التوقيع

تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعظيم أوجه الإستفادة من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وتحقيق التكامل بين مختلف الجهات لدعم رؤية الدولة المصرية وإستراتيجيتها فى التحول الرقمى فى كافة المجالات ، وقع اللواء أح / هانى محمود منصور مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة واللواء / محمد عبدالعزيز براية رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير لتداول الحاويات عقد إتفاق لتقديم خدمات الشبكة الوطنية داخل ميناء أبو قير البحرى .

 

تفاصيل الاتفاق

 

ويهدف الإتفاق إلى توفير جميع الإتصالات الحديثة والمؤمنة للميناء لتسهيل تداول البيانات بسرعات فائقة مما يدعم تطوير الآداء للعاملين ويسهم فى تقديم كافة الخدمات بالكفاءة والقدرة المطلوبة ، وبذلك يصبح ميناء أبو قير البحرى أول ميناء ذكى فى مصر تدار جميع عملياته بشكل ذاتى من خلال الشبكه الوطنية للطوارئ والسلامه العامة .

حضر مراسم التوقيع عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من ممثلى الشركة .

 


أكد الرئيس السيسي على أن القوات المسلحة قوة رشيدة وهي جزء من الشعب، مشيرا إلى أن مصر أو القوات المسلحة أو المؤسسات في الدولة ليست لديها أجندة خفية ضد أحد، منوهًا بأن الحرب استثناء، لكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية.


وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعقيدة العسكرية المصرية، مشددا على أن عقيدة القوات المسلحة التى هى جزء من شعب مصر حريصة دائما على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر.

 

وقال الرئيس السيسي خلال إجراءات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثانى الميدانى فى محافظة الإسماعيلية: أقدر شرف العسكرية المصرية وأقدر عزة ومكانة العقيدة المصرية الحريصة.. كل همنا نحارب التخلف والجهل والفقر مش نضيع قدراتنا فى ممارسات قد لا تكون عائدة بالنفع".

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية بكل المؤسسات سواء القوات المسلحة أو أي مؤسسة من مؤسساتها ليس لديها أي أجندة تجاه حد، متابعا: "الحرب استثناء ولكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية".

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بتفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني: "خلال 51 عاما بعد حرب أكتوبر.. كان فيه اختيار حقيقي لإدارة مصر كخيار استراتيجي للسلام.. كلنا المفروض نتوقف جميعا أمام الحالة دي.. الحالة المصرية دي والقادة الموجودين".