طاهر النونو: الاحتلال يقوم بأخطر هجماته على شمال غزة مستغلا الانشغال الدولي بالعدوان على لبنان
قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو أن الاحتلال يقوم منذ عدة ايام بواحدة من اخطر هجماته على شمال قطاع مستغلا الانشغال الدولي والإقليمي بمتابعة العدوان على لبنان الشقيق ويرتكب المجازر ويستكمل حرب الإبادة في غزة.
وأضاف: ويقوم الان بمحاصرة 300 الف فلسطيني ومنع إمدادات الطعام والماء عنهم وتدمير بيوت على رؤوس ساكنيها في منطقة جباليا، ليطبق بشكل تدريجي خطة الجنرالات بالتهجير والترحيل.
وفي اليوم التاسع للعملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة وتحديداً في منطقة جباليا، قال السُكان إن الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية "فصل تام" لمناطق الشمال عن مدينة غزة عبر سيطرة الآليات العسكرية الإسرائيلية على المحاور والمفترقات الرئيسية وعبر وضع سواتر ترابية عالية.
الطائرات المسيرة المعروفة باسم كواد كابتر
يترافق ذلك مع "غطاء ناري من الطائرات المسيرة المعروفة باسم كواد كابتر التي تطلق النار على كل من يحاول التحرك داخل المناطق المحاصرة".
و قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "أربعين هدفاً في المنطقة وقتل العشرات من المخربين" بحسب وصفه. وقالت كتائب القسام عبر منصتها على تيلغرام إنها استهدفت "تحشداً لقوات العدو شرق معسكر جباليا بقذائف الهاون" بحسب وصف البيان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر تشرين الأول بدء عملية عسكرية برية في جباليا "لمنع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، تزامناً مع بدء هجوم كبير على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع، يعد "الأعنف" منذ مايو أيار الماضي.
وتُقدّر وزارة الصحة الفلسطينية أن 150 فلسطينياً على الأقل قُتلوا خلال هذه العملية المستمرة، كما ترجح الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف شخص محاصرون في الشمال.
ويواجه نحو 200 ألف فلسطينى بمنطقة جباليا فى شمال قطاع غزة، خطر الموت إما نتيجة قصف الاحتلال والاستهداف المباشر أو الجوع والعطش فى ظل الحصار البرى المستمر لليوم السابع على التوالى.
وذكر الدفاع المدنى الفلسطينى - حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن قوات الاحتلال تحاصر جباليا لليوم السابع على التوالي، والسكان هناك بلا ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة، مضيفا أن الاحتلال لم يسمح للطواقم الطبية والدفاع المدنى بالتزود بالوقود والمستلزمات الطبية، ما يؤثر سلبا على واقع المواطنين المحاصرين.