ريال مدريد يعقد اجتماعا عاجلا لمناقشة تداعيات أزمة مبابي في السويد
تشهد الأوساط الرياضية اهتمامًا بالغًا بعد التقارير الصحفية التي أظهرت أن ريال مدريد يتابع عن كثب أزمة مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي تم ربط اسمه بجريمة اغتصاب مزعومة في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ووفقًا لتقارير محلية، تم استدعاء مبابي للاستجواب من قبل الشرطة بعد أن تم الإبلاغ عن الحادثة التي يُزعم أنها وقعت في فندق في وسط المدينة.
التحقيقات جارية، وقد أثارت تلك الأنباء قلقًا كبيرًا داخل النادي الملكي، حيث عُقد اجتماع عاجل بين إدارة ريال مدريد لمناقشة الخطوات المستقبلية وتقديم الدعم لمبابي، الذي نفى تلك الادعاءات عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
موقف ريال مدريد والدعم للاعب
في إطار تلك الأزمة، أظهرت التقارير أن ريال مدريد ليس في حالة من الذعر بشأن الموقف، إذ أكد النادي أنه يثق في براءة اللاعب.
وقد تم التأكيد من قبل إدارة النادي على ضرورة الوقوف بجانب مبابي خلال هذه الفترة الحرجة.
كما أن إدارة ريال مدريد تتابع الوضع عن كثب وتعمل على التنسيق مع محامي اللاعب للتعامل مع أي تبعات قانونية، ولم يتضح بعد التأثير المحتمل لهذه الفضيحة على مستقبل مبابي مع ريال مدريد، خاصة وأنه كان قد ارتبط بعدد من الشائعات المتعلقة برغبته في الانتقال إلى نادي آخر؛ إلا أن الأنباء الأخيرة تشير إلى أن مبابي سيشارك في المباراة المقبلة للنادي ضد سيلتا فيجو يوم السبت.
تفاصيل التحقيقات والتطورات الجديدة
الادعاء العام في السويد قد أكد فتح تحقيق في جريمة اغتصاب دون الإشارة إلى أي أسماء، لكن التقارير أكدت أن مبابي هو المشتبه به الرئيسي، حيث تم تحذيره من قبل الشرطة بأنه يتم التحقيق معه بناءً على الشكوك المعقولة حول ارتكابه تلك الجريمة.
كانت وسائل الإعلام السويدية قد أفادت بأن الشرطة تلقت بلاغًا عن الحادث في العاشر من أكتوبر، وذلك بعد أن طلبت الضحية المزعومة الرعاية الطبية.
وتقول التقارير إن مبابي كان قد زار السويد مع مجموعة من الأصدقاء، وتناول العشاء في أحد المطاعم قبل مغادرته.
ردود الأفعال من المقربين لمبابي
عندما اتصلت وكالة فرانس برس بالمقربين من مبابي، أفادوا بأنه لا علم لهم بأي شكوى قانونية مقدمة ضده، ولكن في ظل تداعيات هذه الفضيحة، من الواضح أن الوضع معقد ويحتاج إلى معالجة سريعة لتفادي أي تأثيرات سلبية على مسيرته الرياضية.
تجدر الإشارة إلى أن مبابي لم يتم اختياره للمشاركة في مباراتي منتخب بلاده ضد الكيان الصهيوني وبلجيكا في دوري الأمم الأوروبية، مما أعطى له الفرصة للقيام بهذه الزيارة إلى السويد.
وأثار هذا الوضع تساؤلات عديدة حول كيفية تأثير هذه الفضيحة على مسيرته في المستقبل.