الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نتنياهو لماكرون: لن نقبل بأي تسوية في لبنان تسمح بتسليح حزب الله

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 09:38 م
نتنياهو
نتنياهو

قالت وسائل الإعلام العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

 

إسرائيل لن تقبل أي تسوية في لبنان

ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فقد قال نتنياهو للرئيس الفرنسي أن إسرائيل لن تقبل أي تسوية في لبنان لا تسمح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنات الشمال بأمان.

 

كما أن نتنياهو شدد للرئيس الفرنسي على أن إسرائيل لن توافق على تسوية تسمع لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه وإعادة تسليحه.

 

مرحلة التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان

وكان قد قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن حزب الله انتقل من مرحلة إسناد غزة إلى مرحلة التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وأرسى معادلة جديدة اسمها إيلام العدو.

 

وقال قاسم في كلمة له بعد ظهر اليوم الثلاثاء "نحن انتقلنا من الاسناد إلى مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ السابع عشر من سبتمبر. ومنذ أسبوع، يوم الثلاثاء الماضي، قررنا معادلة جديدة اسمها إيلام العدو، وما حصل خلال الأيام الماضية من ضربة بنيامينا، ووصول الصواريخ إلى تل أبيب يدخل ضمن هذه المعادلة، مضيفاً "نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة".

 

ووصف قاسم إسرائيل بأنها "كيان غاصب محتل يشكل خطر على المنطقة وعلى العالم وهي تريد كل المنطقة العربية والعالم الإسلامي وهي كيان قائم على القتل والتشريد"،مشيراً إلى أن "لبنان يدخل ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي ومساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق ومن أجل مواجهة إسرائيل احتياطاً لهذا المشروع التوسعي الذي يريدونه. ولا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين".

 

وقال " نحن أمام خطر شرق أوسط جديد كما تريده إسرائيل"، معتبراً أن "أمريكا الشيطان الأكبر تريد شرق أوسط جديد".

 

وأشار إلى أن "الوسطاء أرادوا الفصل بين لبنان وغزة لكننا رفضنا".

 

وأعلن أن "مقاومتنا مشروعة تستهدف رفض الاحتلال وحماية أرضنا"، مضيفاً "نحن أمام وحش هائج ونحن من سيمسك رسنه ويعيده إلى الحظيرة".

 

وقال" نحن نقاتل بشرف ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية ويستهدفون الأطفال والشيوخ والنساء".

 

وأعلن أن حزب الله "استعاد عافيته الميدانية ولا يوجد موقع قيادي شاغر والميدان يشهد. فالحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته وبالحلفاء والإعلام النبيل وقوي بالوحدة الوطنية التي اخرست أصوات النشاز وقوي لأنه تأسس على التقوى ".