نتنياهو وجالانت يتفقان على شدة وتوقيت الرد على الهجوم الإيراني
توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، ووزراء آخرون، لم يتم تحديد أسمائهم، إلى اتفاق بشأن شدة وتوقيت الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، ولم تفصح الإذاعة العامة الإسرائيلية " كان نيوز "، عن مصدر معلوماتها.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن "كان نيوز" أنه يتعي موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على الخطة.
كان الحرس الثوري الإيراني أعلن في بيان له مطلع الشهر الجاري أن استهداف "العمق الصهيوني جاء رداً على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية و أمين حزب الله حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.
وكان مصدر مطلع في القوات المسلحة الإيرانية قال لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، يوم السادس من أكتوبر الجاري، إن خطة الرد اللازم على أي تحرك محتمل لإسرائيل "جاهزة تماما"، وإذا تحركت إسرائيل فلن يكون هناك شك في تنفيذ الضربة المضادة الإيرانية.
و تواجه إسرائيل نقصًا حادًا في الصواريخ الاعتراضية، بينما تعمل على تعزيز أنظمة دفاعها الجوي للدفاع ضد هجمات إيران ووكلائها، جاء ذلك صباح اليوم (الثلاثاء) في صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، من كبار مسؤولي الصناعة العسكرية وضباط سابقين وخبراء.
تسارع الولايات المتحدة
وتصف الصحيفة كيف تسارع الولايات المتحدة للمساعدة في سد الفجوات، بما في ذلك نشر نظام الدفاع الجوي المتطور ثاد الذي سيصل قريبا إلى إسرائيل، فيما يوصف بأنه سباق مع الزمن لتعزيز الدفاع الجوي الإسرائيلي.
وأوضحت دانا سترول، المسؤولة الكبيرة السابقة في وزارة الدفاع الأمريكية والمسؤولة عن الشرق الأوسط، للصحيفة أن "مشكلة الذخيرة التي تواجهها إسرائيل خطيرة".
الهجوم الإسرائيلي
وقالت: "إذا ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي، وانضم حزب الله أيضًا، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية سوف تتعرض لضغوط شديدة"، مضيفة أن الإمدادات القادمة من الولايات المتحدة أيضًا ليست بلا نهاية، "ولا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل"، وبنفس المعدل، فإننا نصل إلى نقطة تحول".
وربطت الصحيفة إغلاق الثغرات الدفاعية بإعلان البنتاغون عن نشر نظام ثاد الذي سيصل إلى إسرائيل، استعدادا للهجوم المتوقع في إيران، والذي قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد الإقليمي.
وبحسبهم فإن الولايات المتحدة "تسارع" للمساعدة في سد الثغرات في خطوط الدفاع الإسرائيلية، ولهذا السبب أعلنت عن وضع البطارية.
