حفاوة استقبال وكرم الضيافة.. ولى العهد السعودى يبعث برقية شكر للرئيس السيسى
بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى ، برقية شكر، لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، إثر مغادرته القاهرة، وفق "واس".
أعرب ولى العهد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة فى مصر ، مشيرا إلى أهمية المباحثات التى جرت مع الرئيس السيسى ، وما حملته من تأكيد على متانة العلاقات المصرية السعودية والرغبة المشتركة في تعزيز تلك العلاقات، والعمل على التنسيق المستمر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البليدين.
وجاء في نص البرقية التالي:
"صاحب الفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة."
"فخامة الرئيس، لقد أكدت هذه الزيارة والمباحثات التي أجريناها مع فخامتكم متانة العلاقات الأخوية بين بلدينا، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
"متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق الرخاء والازدهار، وتقبلوا فخامتكم تحياتي وتقديري".
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بمطار القاهرة الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر، حيث اصطحب الرئيس السيسى ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
وأجرى الزعيمان لقاءً ثنائياً، أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووفدي البلدين، حيث رحب الرئيس بالأمير محمد بن سلمان، معرباً عن أطيب تحياته لأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين.
وشهدت المباحثات تناول التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة.
وطالب الزعيمان في ذلك السياق ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع، وتم كذلك تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه.