الزراعة: متابعة تطورات كارت الفلاح وضبط منظومة الاسمدة واستعدادات الموسم الشتوي
تابع الدكتور أنور عيسى، رئيس الادارة المركزية لشؤون المديريات الزراعية، وناصر محمد، مدير عام الشؤون الزراعية، أعمال كارت الفلاح، واستعدادت الوزاره للموسم الشتوي بمديرية الزراعة بالنوبارية، بمرافقة حسام الدين محفوظ، مدير مديريه الزراعة بالنوبارية.
ومر المسئولين على أراضي الزراعات التصديرية مثل الفراولة، والبطاطس، والموالح، والنخيل، والبلاك بيرى، وروز بيرى، ووجدوا أن الزراعات بحالة جيدة، وذلك بناءا على تعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وبإشراف
الدكتور أحمد عصام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، لمتابعة الزراعات الشتوية.
منظومة كارت الفلاح
كما قام "عيسى"، بمتابعة منظومة كارت الفلاح بعد التحديث، وعمل الحوكمة اللازمة للمنظومة ومطابقة الرصيد المخزنى مع رصيد الماكينة، وذلك لضبط عملية توزيع السماد طبقا للزراعات الموجودة على الطبيعة، والتأكد من توصيل الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها.
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة إلى قيادات الوزارة بتكثيف التواجد الميداني مع المزارعين لحل مشكلاتهم على أرض الواقع.
الزراعة تنفي إصابة الطماطم بسم الثعبان
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، قالت إنه لا صحة ما تم تداوله من صور ومقطع صوتي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن أحد مظاهر إصابة ثمار الطماطم، والذي فسره المقطع بأنه ناتج عن سم الثعابين، وهو أمر عار تماما من الصحة.
الخبراء المتخصصين بقسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين
وقالت الوزارة في بيان لها، أن الخبراء المتخصصين بقسم بحوث الخضر بمعهد بحوث البساتين، أفادو بأن مظهر الإصابة الوراد في الصورة، هو مظهر إصابة عادي جدا يرجع إلى إصابة الثمار الخضراء بإحدى الديدان السلكية أو القياسة و تمت مكافحة الآفة و نضجت الثمار و لكن الإصابة تركت الأثر الظاهر على الثمار.
وأشار البيان إلى أنه ليس لتناول ثمرة الطماطم، التي تم معالجتها أي ضرر، فقط نصحت بقطع الجزء المثقوب - كناحية نفسية فقط- قبل تناولها.
كلام بعيد تماما عن المنطق
وتابع البيان، أنه من ناحية أن الإصابة تعود إلى عضة ثعبان فهذا كلام بعيد تماما عن المنطق والعلم، فالثعابين ليست نباتية التغذية، ومنها السام وغير السام وجميعها تتغذي على اللحوم، أي تتغذي علي الحيونات كالضفادع، والفئران والأرانب، ومنها الأكبر التي تتغذي علي حيوانات أكبر ولا علاقة لها بالنباتات، كما تلجأ السامة منها للعض لقتل ضحيتها، أو تخديرها تمهيدا لابتلاعها، وهذا الهدف من العض، أو في بعض الأحيان دفاعا عن نفسها ضد حيوان أقوى منها.
وأشار معهد بحوث البساتين، إلى أنه من خلال الزيارات المتتالية لحقول الطماطم في ربوع مصر لم تقابل ظاهرة ثعابين تنفث سمومها في الطماطم أو تقوم بعضها.