الاحتلال يوسع دائرة استهدفاته في غزة ولبنان.. والبحرية الألمانية تُسقط طائرة
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سكان منطقة في بلدة السفري، بالبقاع، لإخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر، وذلك بحسب ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية في خبر عاجل.
ونقلت القناة عن مراسلها قوله إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات إسرائيلية على تمنين وسرعين والسفري بالبقاع اللبناني.
وأعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استهدف :"دبابتي ميركافا، في مرتفع اللبونة بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى احتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح".
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، قوله إن سفينة تابعة للأسطول الألماني تسقط جسما طائرا غير مأهول قبالة سواحل لبنان في وقت مبكر اليوم الخميس.
و في سياق قطاع غزة، نقلت القناة عن نائب مدير شؤون أونروا في غزة، قوله أنواع الذخائر المستخدمة بالقطاع تعني أنه من المستحيل ألا تتسبب هذه الهجمات في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
ونقلت القناة عن مصادر طبية فلسطينية، قولها إن 16 شهيدا في قطاع غزة، سقطوا منذ فجر اليوم، 6 منهم تم انتشالهم من بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية صباح اليوم الخميس سلسلة غارات استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان وشرقه.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم سلسلة غارات استهدفت بلدة قليا في البقاع الغربي شرق لبنان، حيث استهدفت منزلا في البلدة ما أدى إلى تدميره، وقصفت محيط أحراج بلدات السريرة وبرغز، ومنطقة البويضة وبلدات العديسة، وعنقون، والريحان، وزيتا، وقناريت، وديرقانون النهر، وأرنون، وأطرف بلدتي الريحان والعيشية، في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف الليل الماضي وحتى الصباح على بلدات عيتا الشعب، وأرزون، وشحور، ومعركة، وطورا، وحانين، والحوش، في جنوب لبنان.
وتعرّض جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة الجنوبية فجرا للقصف المدفعي الإسرائيلي، وقصفت المدفعية الإسرائيلية طوال الليل الماضي بلدات الخيام، وكفركلا، ومحيط بلدة الطيبة، ورب ثلاثين، ومركبا، وحولا وسهل مرجعيون في جنوب لبنان بالقذائف الثقيلة.
الطائرات الحربية الإسرائيلية
وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبرالماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، ولا تزال الغارات مستمرة حتى اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
نوايا إسرائيل من الحرب في لبنان "التوسع والاحتلال"
وقال العميد مارون خربش الخبير العسكري، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لديه أهداف معلنة وأخرى مخفية دائما، وهو ما ظهر في عمليته العسكرية في جنوب لبنان.
القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية
وأضاف «خربش» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى القضاء على قدرات حزب الله الصاروخية وقوته العسكرية؛ حتى يفسح المجال للنازحين الإسرائيليين للعودة إلى مستوطناتهم في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان، مستطردًا: "لكن، السبب دائما الغير معلناً هو الاحتلال والتوسع".
وتابع، أن النوايا الإسرائيلية دائما توسعية، وأن عمليات الإنذار الواسعة التي يطلقها جيش الاحتلال للبنانيين لإخلاء منازلهم، تأتي لرغبة إسرائيل في احتلال الأراضي دون سكانها في إطار سياسة الأرض «المحروقة» مثلما فعل في الجولان وفي مختلف الأراضي التي احتلها الاحتلال.