صندوق النقد الدولي يحذر من مخاطر قد تؤثر في النمو الاقتصادي لموريتانيا
حذر صندوق النقد الدولي من أن آفاق النمو الاقتصادي في موريتانيا، " معرضة للمخاطر على المدى المتوسط، خصوصا بفعل تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة، والمزيد من التأخر في بدء استغلال مشروع حقل الغاز أحميم الكبير، وحدوث الصدمات الجوية".
الاقتصاد في موريتانيا
وقال رئيس بعثة الصندوق إلى موريتانيا فيليكس فيشر في مؤتمر صحفي مساء أمس في نواكشوط مع وزير الاقتصاد والمالية ومحافظ البنك المركزي الموريتانيين إن الاقتصاد الموريتاني "يتوقع أن يشهد في 2024 معدل نمو قدره 6ر4% في انعكاس لمستوى تباطؤ القطاع الاستخراجي".
وأوضح فيليكس في ختام مهمة مشاورات لصندوق النقد الدولي استمرت من 3 وحتى 16 أكتوبر الأول الجاري، أن من المتوقع أن "يسلك النمو الاقتصادي في 2025 نفس الاتجاه بمعدل 2ر4%، في انعكاس لتباطؤ القطاع المعدني".
وأضاف أن "النمو الاقتصادي غير الاستخراجي، حيث خلْق فرص العمل، والذي يعتبر أحيانا أحسن من النمو العام، يحتمل أن يصل معدله 7ر5% عام 2024، و7ر4% في 2025".
وقال إنه بعد تشديد السياسة النقدية منذ عام 2022، أصبحت الظروف مواتية للتخفيف حاليا، مضيفا أن بعثة الصندوق "تشجع الإصلاحات الجارية التي تستهدف تنمية واستقرار القطاع المالي، وهو ما يجب أن يعزز مساهمته في التنمية الاقتصادية".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أكد الرئيسان خلاله حرصهما على دفع مسيرة التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يتفق مع الروابط الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، ويحقق تطلعاتهما ومصالحهما المشتركة، وقد حرص الرئيس على تأكيد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي، بما يحقق أهداف شعوب القارة في الاستقرار والتنمية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول كذلك التطورات الإقليمية، سواء فيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، وكذا على صعيد عدد من القضايا من بينها الجهود الجارية لدعم مسار الحل الليبي الليبي، وحرص الدولتين على الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا الشقيقة واستعادة الأمن والاستقرار بها.
الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر العظيم
وفي وقت سابق؛ بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر العظيم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، في برقيته، أن هذه المناسبة المجيدة ستظل مبعث فخر واعتزاز الشعب المصريّ بقواته المسلحة ورجالها، الذين قدموا أرواحهم ودماءهم من أجل هذا الوطن، وأن الاحتفال بذكرى هذه الانتصارات العظيمة يأتي لاستلهام روح العزيمة والتحدي لمواصلة بذل كل غال ونفيس؛ من أجل مصرنا الغالية، والحفاظ على أمنها واستقرارها، والمضي بخطى جادة في مسيرة التنمية التي تشمل كل شبر من أرضها المقدسة.
وفي برقيته، عاهد رئيس مجلس الوزراء الرئيس على مواصلة بذل الحكومة، بكل وزاراتها وأجهزتها، كل الجهود الممكنة لتحقيق طموحات الشعب المصري العظيم، سائلا المولى عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى الخالدة على رئيس الجمهورية بموفور الصحة ودوام التوفيق وعلى مصرنا الغالية بالخير والأمن والسلام.