لطفي بوشناق: مصر وتد الأمة العربية بلا منازع
حلّ المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق ضيفاً على برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، بمناسبة تكريمه للمرة الثانية فى مهرجان الموسيقى العربية، مؤكداً أن الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية يعد شرفاً.
محبة مصر في قلبه كبيرة
وأكد بوشناق أن محبة مصر في قلبه كبيرة للغاية، وعلاقته بها وثيقة، قائلاً: "تعلّمنا على يد أساتذتها، وعشت فيها 5 سنوات وأكلت من خيرها.. مصر وتد الأمة العربية بلا منازع".
وتحدث الفنان التونسي عن عمله في مصر في فترة الثمانينيات، قائلاً: "مسكت محطة الخطوط التونسية في مصر من 1982 لـ 1987.. كنت في مطار القاهرة القديم.. واشتغلت مضيف جوي على الخطوط التونسية".
وأوضح لطفي بوشناق أنه فضّل العمل في مصر لكي يكون على اتصال بالوسط الموسيقي المصري، ويستفيد من هذه الأجواء والخبرات، والثراء الفني الواسع.
الروائية ريم بسيوني ومقدم "المراجعة النهائية" ضيفا "معكم منى الشاذلي" غدًا
إلى ذلك تحل الروائية الشابة ريم بسيوني ضيفة على الاعلامية منى الشاذلي في حلقة يوم غد الجمعة ضمن حلقات برنامج "معكم" على قناة "ON".
خلال الحلقة تتحدث ريم بسيوني عن روايتها الغواص عن الامام أبوحامد الغزالي، وتشير إلى أنها واجهت صعوبات في كتابة رواية عن الغزالى لأنه من أهم العقول فى تاريخ البشرية.
وتحكي ريم كيف قضت 6 سنوات في كتابة الرواية والأمور التى تعلمتها من شخصية الغزالي وأثرت في شخصيتها.
وتتطرق ريم إلى الظروف التاريخية التى احاطت بمسيرة الغزالي وبمشروعه الفكري وكيف تغلب على كل التحديات التى واجهتهه.
وفي نفس الحلقة تستضيف منى الشاذلي صانع المحتوى هادي بسيوني، مقدم برنامج "المراجعة النهائية" الرائج على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي.
يتحدث بسيوني عن كواليس صناعة وتحضير حلقات محتواه المميز، وعن تجربته التمثيلية بمسلسل "في المدرسة" كأول مسلسل تفاعلي بمشاركة تلاميذ المدارس.
جناح مصر"ضيف الشرق" بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب
وفي وقت سابق، استضاف جناح مصر"ضيف الشرق"، بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، فعالية (لقاء مع.. د. ريم بسيوني)، احتفاء بالإبداع المصري، وفوزها بجائزة الشيخ زايد في الآداب، وكان لقاؤها بجمهور المعرض أول لقاء بعد الجائزة، داخل قاعة الفعاليات بالجناح المصري «ضيف الشرف» في معرض أبو ظبي للكتاب، وحاورها الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة".
قدم الطاهر نبذة تعريفية بالكاتبة الروائية د. ريم بسيوني، وكيف أن نشأتها في ظل بيت تحمل إحدى غرفه مكتبة ضخمة، كانت نواة لنشأتها، ودأبها في الاطلاع والإبداع، وتناول مشوارها الأكاديمي خارج مصر في أعرق الجامعات الأوروبية، ثم قرارها بالعودة إلى مصر في وقت تردد فيه الكثير، وكيف لموهبتها التي جعلتها اسمًا كبيرًا في عالم الإبداع الروائي اليوم، والذي يشي بأن مصر لديها الكثير من الموهوبين لتمثيلها كي يناولوا أهم الجوائز على مستوى عربي ودولي.