"التحرير الفلسطينية": المعارضة الإسرائيلية تطالب بضرورة الذهاب إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى
قال عمر الغول، القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن بشكل واضح أنه سيواصل الحرب على قطاع غزة و جنوب لبنان حتى النصر الكامل بعد اغتياله لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أول أمس، وبعد عملية استهداف منزله الشخصي في مدينة القيسارية المحتلة بطائرة مسيرة
وأضاف «الغول»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قيادات المعارضة الإسرائيلية تطالب بضرورة الذهاب إلى اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى، ولكن نتنياهو لا يكترث لهذه الطلبات ومستمر في حربه وعدوانه على المنطقة.
وتابع القيادي بمنظمة التحرير الفلسطينية: «التصعيد المستمر من الاحتلال قد يؤدي إلى فرض حرب إقليمية واسعة بالمنطقة لأن التوترات لم تعد تقتصر فقط على الساحة الفلسطينية، بل أن الصراعات امتدت ووصلت إلى الشمال في جنوب لبنان»، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي مستمر على كافة أرجاء جنوب لبنان.
وفي وقت سابق ،كشف جيش الاحتلال عن رصد إطلاق أكثر من 115 صاروخا من لبنان نحو الجليل وحيفا منذ صباح اليوم، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إحباط محاولة هجوم على دورية للشرطة في مستوطنة عوفرا في رام الله.
من جانبها؛ قالت إذاعة جيش الاحتلال إن المنظومة الأمنية تعتبر وصول الطائرة المسيرة لمنزل نتنياهو "فشلا خطيرا".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أنه جار التحقيق في الثغرات الأمنية التي سمحت بوصول مسيرة لمنزل نتنياهو في قيسارية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
من جانبه؛ قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن استهداف مُسيرة أطلقت من جنوب لبنان منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، «حدث كبير»، ويظهر أن حزب الله كما وعد بدء مرحلة جديدة سيتم إيلام إسرائيل فيها عبر استهداف أهداف استراتيجية متقدمة، كما تحدث حسن نصر الله أمين عام حزب الله قبل اغتياله، وكما توعد نائبه نعيم قاسم قبل أسبوعين.
مرحلة الإيلام لإسرائيل
وأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن المرحلة القادمة في المواجهة بين حزب الله وإسرائيل، ستكون مرحلة الإيلام لإسرائيل، التي لا تتراجع عن مواقفها سوى بإرغامها بالقوة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن ما حدث في قيسارية، ليس فريد من نوعه، إذ أن تلك هي المرة الرابعة على الأقل خلال الفترة الأخيرة، التي تخترق فيها مسيرات حزب الله الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لا زالت عاجزة عن التعامل مع ذلك التهديد.
مشيراً إلى أن قبل استهداف قيسارية، كان هناك استهداف قاعدة لواء جولاني ببنيامينا، وأن المسيرات باتت معضلة كبيرة أمام الدفاعات الجوية الإٍسرائيلية.
وأفادت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أنه في تل أبيب اليوم السبت، أن السكان استيقظوا على صوت صفارات الإنذار التي تم تفعيلها أثناء هجوم مسيرة، دون سابق إنذار، على منصات قيادة الجبهة الداخلية.
وبدأ السكان في الإبلاغ عن تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في جميع أنحاء المنطقة الوسطى.
طائرة تخترق قيصرية وسماع دوي انفجار كبير
وبعد دقائق اخترقت طائرة معادية منطقة قيصرية، وسمع دوي انفجار كبير نتيجة سقوطها. وبدأت الشرطة بمسح وتحديد مكان السقوط.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض اثنتين منها.