مسؤول أممي: المفوضية تقدم تقارير ثانوية إلى مجلس حقوق الإنسان بما يحدث في غزة
قال أجيث سونغاي، مدير مفوضية حقوق الإنسان بفلسطين، إن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية يعمل في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والإبلاغ عنها وهذا التفويض الذي حصل عليه المكتب من مجلس حقوق الإنسان وكذلك الجامعية العامة.
المفوضية تقدم تقارير ثانوية إلى مجلس حقوق الإنسان
وأضاف « سونغاي »، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المفوضية تقدم تقارير ثانوية إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة حول انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في كل من الضفة الغربية وغزة استنادًا إلى الرصد الذي نجريه على أرض الواقع.
وتابع: «كما يعمل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، في مجموعة الحماية في إطار فريق العمل الإنساني في البلاد استجابةً للحالات الإنسانية، ففي غزة في الوقت الحالي نقوم بتنسيق أنشطة واستجابات نحو 100 كيان تابع للأمم المتحدة وغير تابع لها للاستجابة فيما يخص أزمة الحماية»، مشيرًا إلى أن المفوضية تعمل على العنف القائم من النوع الاجتماعي وقضايا حماية الطفل والتأثير النفسي عليه».
3 طائرات بدون طيار عبرت الأراضي من لبنان
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، جرى اعتراض اثنتان منها، وتم اعتراض الصاروخ الثالث، وأصيب مبنى، وأسرع رجال الشرطة من منطقة الساحل إلى المراكز المختلفة، وقاموا بإجراء عمليات مسح لإزالة المخاطر أثناء التعامل مع العناصر وبقايا جيش الدفاع الإسرائيلي التي تم إطلاقها.
لم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا
ولم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا، ولكن قبل وقت قصير تم إطلاق تحذير من تسلل طائرات معادية في الجليل الغربي. واتجهت التحذيرات جنوبا حتى اختفت غرب حيفا. وبحسب المصادر الطبية، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن. وتواصل شرطة السواحل إجراء عمليات البحث.
وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال الصباح أن مسكن نتنياهو في قيساريا كان هدف غارة الطائرة بدون طيار، مؤكدًا: "ولم يكن نتنياهو وزوجته موجودين هناك، ولم تقع إصابات في الحادث".
يعتقد نظام الأمان أن هذا فشل أمني خطير للغاية. ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل. وسيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشين بيت التحقق من كيفية دخول الطائرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها. في الظاهر، هذا فشل للشاباك والقوات الجوية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قد بدأ التحقيق في الحادث، في حين لم يعلق الشاباك بعد على الحادث.
غضب سكان قيساريا
ويشعر سكان قيساريا بالغضب لعدم وجود إنذار مبكر. "لم يكن هناك إنذار من قبل، وقالوا سمعنا صوت صاروخ في السماء وفجأة سقط على المنزل المجاور لمقر إقامة رئيس الوزراء". ولم يفهم المصلون الذين غادروا كنيسًا مجاورًا سبب الضجة: "لم نسمع شيئًا. خرجنا وشاهدنا وسائل الإعلام وأدركنا الآن أنه كان هناك حدث هنا".