الإثنين 21 أكتوبر 2024 الموافق 18 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبير عسكري: العدو الإسرائيلي غير قادر على الرد على هجمات حزب الله

السبت 19/أكتوبر/2024 - 08:33 م
حزب الله
حزب الله

قال عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله بعد العملية التي طالت مدينة نتانيا تحولت استهدافاته إلى أهداف استراتيجية، مما يدل على تطور حزب الله في عملياته ورده على العدو الإسرائيلي.

 

أهداف حزب الله أصبحت استراتيجية بعد استهدافه لمدينة نتانيا

وأضاف «المشموشي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العدو الإسرائيلي تبين خلال الأيام الماضية أنه أصبح غير قادر على الرد على هجمات حزب الله، على الرغم من كل ما زود به من قبة حديدية وصواريخ مضادة للأهداف الجوية، سواء كانت صناعة إسرائيلية أو مشتركة ما بين العدو والولايات المتحدة الأمريكية أو دفاعات أمريكية.

 

وأوضح، أن كل هذا يشكل تحديات على كل المستويات، مما يزيد من الانكشاف الإسرائيلي، ويزيد من قدرات الحزب على أن تطال أهدافه الاستراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.


ولفت، إلى أن كل طرف يسعى إلى استغلال مواطن الضعف لدى الأخر، مستعينا بما لديه من عناصر قوة واسلحة جديدة، التي منها المسيرات التي ليس من السهل على أجهزة الدفاع الجوي الإسرائيلي اكتشافها.

 

وأوضح، أن الغرض مما يدعيه الكيان الإسرائيلي أو الناطق باسمه محاولة امتصاص النقمة الشعبية لديهم أو الرأي العام، موضحا أن إسرائيل تحاول عدم إظهار ضعف قدرتها العسكرية على النيل من المسيرات أو الصواريخ، أو منع وصولها، سواء القادمة من لبنان أو من أي مكون من مكونات محور المقاومة.

 

3 طائرات بدون طيار عبرت الأراضي من لبنان

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، جرى اعتراض اثنتان منها، وتم اعتراض الصاروخ الثالث، وأصيب مبنى، وأسرع رجال الشرطة من منطقة الساحل إلى المراكز المختلفة، وقاموا بإجراء عمليات مسح لإزالة المخاطر أثناء التعامل مع العناصر وبقايا جيش الدفاع الإسرائيلي التي تم إطلاقها.

 

لم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا 

ولم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا، ولكن قبل وقت قصير تم إطلاق تحذير من تسلل طائرات معادية في الجليل الغربي. واتجهت التحذيرات جنوبا حتى اختفت غرب حيفا. وبحسب المصادر الطبية، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن. وتواصل شرطة السواحل إجراء عمليات البحث.

 

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال الصباح أن مسكن نتنياهو في قيساريا كان هدف غارة الطائرة بدون طيار، مؤكدًا: "ولم يكن  نتنياهو  وزوجته موجودين هناك، ولم تقع إصابات في الحادث".

 

يعتقد نظام الأمان أن هذا فشل أمني خطير للغاية. ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل. وسيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشين بيت التحقق من كيفية دخول الطائرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها. في الظاهر، هذا فشل للشاباك والقوات الجوية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قد بدأ التحقيق في الحادث، في حين لم يعلق الشاباك بعد على الحادث.

 

غضب سكان قيساريا

ويشعر سكان قيساريا بالغضب لعدم وجود إنذار مبكر. "لم يكن هناك إنذار من قبل، وقالوا سمعنا صوت صاروخ في السماء وفجأة سقط على المنزل المجاور لمقر إقامة رئيس الوزراء". ولم يفهم المصلون الذين غادروا كنيسًا مجاورًا سبب الضجة: "لم نسمع شيئًا. خرجنا وشاهدنا وسائل الإعلام وأدركنا الآن أنه كان هناك حدث هنا".