الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 الموافق 19 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

بدعى ربنا بحاجات عاوزاها؟.. أمين الفتوى يجيب

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 09:13 م
الدكتور علي فخر أمين
الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  على سؤال متصلة تدعى إسراء، تتعلق فيه بدعائها لأشياء دنيوية مثل الغسالة والتكييف، حيث كانت تشعر أن هذه الأمور قد تكون محرمة؟.

حقك أن تطلبي من الله ما تحتاجينه في حياتك اليومية

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد،: "لا، بالعكس، يمكنك أن تسألي الله سبحانه وتعالى كل ما تريدين في الدنيا وفي الآخرة".".

 

وأوضح: "الدعاء أمر مشروع ومحبذ في الإسلام، ومن حقك أن تطلبي من الله ما تحتاجينه في حياتك اليومية، فإذا كنتِ تحتاجين إلى غسالة أطباق أو تكييف، فلا تترددي في الدعاء بذلك".

 

وأضاف: "ولكن من المهم أيضًا أن تتذكري أن تدعي لنفسك بأمور الآخرة، مثل الهداية والرحمة والمغفرة، فالدعاء يجب أن يتضمن جوانب حياتك كلها، الدنيا والآخرة معًا".

 

النفقة الواجبة شرعًا

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  على سؤال متصلة، حول: "الزوج لا يصرف على زوجته أي شيء يتعلق بها، سواء كان علاجًا أو ملابس أو أي شيء شخصي تريده، ويقول لها: 'أنا ماليش دعوة بيكي'، وقد مضى على زواجهما 20 عامًا ولديهما أولاد، لكنه لا يهتم حتى إذا كانت تحتاج إلى طعام، هو ينفق على الطعام ولكن ليس كنفقة واجبة، وهى تمتنع عن معاشرته".

 

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المصروفات الشخصية وعلاج الزوجة إذا مرضت أو كسوتها هي من النفقة الواجبة شرعًا، ويجب عليه أن ينفق عليها كما ينفق على نفسه، وإذا كانت بحاجة إلى علاج أو ملابس، من حقها أن تطلب منه ذلك، وواجب عليه أن ينفق عليها ما دام قادرًا على هذه النفقة بغير إسراف ولا تبذير.

 

وأشار الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن عدم إنفاق الزوج يؤثر على حقوق الزوجة، فالزوج يجب أن ينفق على زوجته كما ينفق على نفسه، وهي تتأثر معه كما هو يؤثر عليها، ومن المؤسف أن الزوج غالبًا ما يكون بخيلًا حتى على المستوى المعنوي، وهذا يؤثر على نفسية الزوجة بشكل كبير.