الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كيف يرى الشعب الأمريكي معركة الانتخابات الرئاسية بين ترامب وهاريس؟

الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 10:01 م
ترامب وهاريس
ترامب وهاريس

كشف ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، تطورات الأوضاع في الولايات المتحدة بالتزامن مع إعلان الانتخابات الرئاسية بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.

 

ترامب يحاول التقرب من العرب والمسلمين

وأوضح في مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن ترامب يحاول التقرب من العرب والمسلمين بعد التفوق على كامالا هاريس في المناظرات التلفزيونية.

 

وتابع ماك شرقاوي: ترامب يريد إنهاء مهمة إسرائيل في القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وليس القضاء على الشعب الفلسطيني نفسه، فقد استطاع خلال فترة تواجده في البيت الأبيض أن يحجم نتنياهو وأفعاله في المنطقة.

 

وأوضح أنه في حال فوز ترامب؛ سيكون هناك مبادرة لإطلاق السلام في المنطقة العربية، مع التأكيد على إقامة الدولة الإسرائيلية، فالسلام بالنسبة لترامب يعني انتعاش الاقتصاد الأمريكي والعالمي واستقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

 

وأكد شرقاوي، المؤشرات تقول أن ترامب هو الأقرب لرئاسة البيت الأبيض، والشعب الأمريكي بدأ ينظر إلى ترامب على أن لديه خطة للعودة بالاقتصاد من جديد، بينما يرى أن هاريس لم تقدم حلولًا جيدة وفعالة للنهوض بالاقتصاد الأمريكي.

 

زيارة مطعم ماكدونالدز

وفي وقت سابق، زار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب اليوم الأحد، أحد مطاعم ماكدونالدز في ولاية بنسلفانيا حيث يواصل انتقاد منافسته الديمقراطية كامالا هاريس ويدعي دون دليل أنها لم تعمل على الإطلاق في سلسلة مطاعم الوجبات السريعة أثناء دراستها في الكلية.

 

ويعتزم ترامب زيارة مطعم ماكدونالدز والعمل على قلي البطاطس الفرنسية قبل التوجه إلى قاعة المدينة في المساء في لانكستر ثم حضور مباراة في كرة القدم الأمريكية بين فريق بيتسبرج ستيلرز على أرضه ضد فريق نيويورك جيتس.


وركز الرئيس السابق ، دونالد ترامب، في الأسابيع الأخيرة على الوظيفة الصيفية التي قالت هاريس إنها كانت تعمل بها في الكلية، حيث عملت على آلة تسجيل النقود (الكاشير) وصنعت البطاطس المقلية في ماكدونالدز أثناء دراستها في جامعة هوارد في واشنطن.

 

وزعم ترامب أن نائبة الرئيس لم تعمل هناك مطلقا، في أحدث مثال على استراتيجيته الطويلة الأمد للاستفادة من نظريات المؤامرة والتشكيك في أوراق اعتماد خصومه السياسيين.