أمين الفتوى
هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يفجر مفاجأة
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم قول "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن؟.
هذه العبارة لا تتعارض مع تعاليم الدين؟
وأوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذه العبارة لا تتعارض مع تعاليم الدين، لافتا إلى أن عبارة "صدق الله العظيم" تعبر عن تصديق ما جاء في القرآن، وهي ليست بدعة أو محرم.
الخبر والإنشاء في القرآن الكريم
وأضاف الشيخ عويضة عثمان: "بالطبع، هناك من العلماء من يفرق بين نوعين من الكلام في القرآن: الخبر والإنشاء، الخبر هو ما يحكيه الله عن الأمم السابقة أو الأحداث التاريخية، وفي هذه الحالة يُستحب قول صدق الله العظيم، لأن الخبر يتطلب التصديق، بينما الإنشاء هو الأمر أو النهي، ولا يحتاج إلى استخدام هذه العبارة".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: إن هذا القول ليس تضييقًا على الناس، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق ما جاء في القرآن، مشيرًا إلى أن العديد من العلماء الكبار يستخدمون هذه العبارة بعد القراءة، وهذا أمر شائع ومقبول.
التصدق من الأمور المستحبة
وفي وقت سابق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التصدق من الأمور المستحبة، ولكنها ليست واجبة في جميع الأحوال، لافتت إلى أن الصدقة أمر مستحب، لكن إذا كان الدخل لا يسمح بها، فلا داعي للقلق، وذلك فى رده على اتصال سيدة ترغب فى الصدقة ولكنها غير قادرة.
الكلمة الطيبة
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: “طالما أن الموارد المالية الخاصة بك لا تسمح بالتصدق، فليس عليك إثم، البدائل موجودة، مثل تبسمك في وجه أخيك، والكلمة الطيبة، والذكر، وتلاوة القرآن، كلها أبواب خير وثواب عظيم”.
وأشار إلى أن الصدقة بشكل عام مندوبة، يعني أنها مستحبة ولكن ليست إلزامية، والشخص لا يثاب فقط من عدم التصدق إذا كان غير قادر، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى مسألة الزكاة، التي هي صدقة واجبة وليست اختيارية.