الأمن التونسي يوقف 205 عناصر من عصابات الاتجار بالمخدرات في يوم واحد
أعلنت وزارة الداخلية التونسية إلقاء القبض على 205 عناصر خطيرين من عصابات الاتجار بالمخدرات في عملية أمنية واسعة فجر اليوم الخميس بالعاصمة والولايات المتاخمة لها.
الولايات التي شملتها الحملة
وقالت الوزارة إن العملية الأمنية شملت بشكل متزامن تونس الكبرى، التي تضم أقاليم العاصمة وولايات بن عروس ومنوبة وأريانة المحيطة بها، وشاركت بها عدة فرق أمنية.
وأفادت الوزارة، في بيان لها، بضبط كميات متفاوتة من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة بيضاء.
وتكافح الأجهزة الأمنية في تونس لتعقب الشبكات المروجة للمخدرات ولا سيما مادة القنب الهندي المخدرة، والمنتشرة على نطاق واسع في الأحياء الشعبية وفي المناطق المحيطة بالمؤسسات التعليمية.
وتتسبب هذه الشبكات في أعمال إجرامية خطيرة.
ويقدر عدد الموقوفين في قضايا المخدرات في تونس بنحو ثلث السجناء القابعين في سجون تعاني من نسبة اكتظاظ تناهز 150 % من طاقة استيعابها.
أجلت السلطات التونسية 92 فردا من رعاياها في لبنان، وهي الدفعة الثالثة حتى الآن بسبب تدهور الوضع الأمني في لبنان.
رحلة عبر مطار القاهرة الدولي
وحطت طائرة تابعة للخطوط التونسية بمطار تونس قرطاج ليل الثلاثاء/ الأربعاء في رحلة عبر مطار القاهرة الدولي لنقل الرعايا وأغلبهم من النساء والأطفال.
وبلغ إجمالي عدد من تم إجلاؤهم من لبنان عبر ثلاث رحلات حتى الآن 417 تونسيا، من بين حوالي ألفي شخص يعيشون في لبنان.
وقال وزير الصحة مصطفى الفرجاني ، لدى استقباله للرحلة في المطار، إن السلطات ستتابع مسائل الإعاشة والإقامة والتسجيل بالمدارس للعائدين إلى تونس.
وقالت السلطات في تونس، اليوم الخميس، إنها تسعى إلى استعادة قرابة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية، وجامعات أوروبية، بعد أكثر من أربعين عاما من تسليمها ضمن مشروع بحثي يتعلق بمدينة قرطاج الأثرية.
المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها
وأوضح المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها خلال الفترة بين عامي 1980 و1997 ضمن مشروع مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من أجل إنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.
ونشر المعهد رسالة كان توجه بها إلى جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال إنه سيتخذ نفس الإجراءات مع باقي المؤسسات البحثية الأجنبية.
وتحتفظ جامعة جورجيا الأمريكية وحدها بـ11 ألف و795 قطعة أثرية، من بينها 3460 قطعة نقدية، حسبما أفاد المعهد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس للعشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج ومن بينها درع تقول تونس إنه يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.