تونس تسعى لاستعادة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية
قالت السلطات في تونس، اليوم الخميس، إنها تسعى إلى استعادة قرابة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأمريكية، وجامعات أوروبية، بعد أكثر من أربعين عاما من تسليمها ضمن مشروع بحثي يتعلق بمدينة قرطاج الأثرية.
المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها
وأوضح المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها خلال الفترة بين عامي 1980 و1997 ضمن مشروع مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) من أجل إنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.
ونشر المعهد رسالة كان توجه بها إلى جامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال إنه سيتخذ نفس الإجراءات مع باقي المؤسسات البحثية الأجنبية.
وتحتفظ جامعة جورجيا الأمريكية وحدها بـ11 ألف و795 قطعة أثرية، من بينها 3460 قطعة نقدية، حسبما أفاد المعهد.
وتأتي هذه الخطوة بعد أعوام قليلة من استعادة تونس للعشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج ومن بينها درع تقول تونس إنه يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.
مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم والموقوف في السجن العياشي زمال
وفي وقت سابق، قال محامي مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم والموقوف في السجن العياشي زمال، إن محكمة في القيروان أجلت اليوم الاثنين جلسة له بسبب متاعب صحية لكثرة التنقل.
والعياشي زمال، الذي حل ثانيا في الانتخابات بعد الرئيس الفائز بولاية ثانية قيس سعيد بـ35ر7 بالمئة من أصوات الناخبين، ملاحق في عدة قضايا ترتبط بافتعال تزكيات شعبية من الناخبين، أمام محاكم في العاصمة وأربع ولايات أخرى.
وصدرت ضده حتى الآن أحكام بالسجن تصل إجمالي مدتها الى أكثر من 20 عام سجنا في أكثر من قضية. وتقوم هيئة الدفاع بإجراءات الطعن ضدها.
وقال محاميه عبد الناصر المهري اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة إن العياشي زمال يعاني من أوجاع في الظهر بسبب كثرة التنقل بين المحاكم والسجون.
وأجلت محكمة القيروان جلسة له إلى يوم الاثنين المقبل أكتوبر.
وطالب فريق الحملة الانتخابية لزمال فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، بالإفراج عن المساجين السياسيين كما دعا الى التهدئة السياسية.