الفرماوي: الكلمة الطيبة جسر المحبة والأمان في مواجهة زيف العالم الرقمي

تحدث الشيخ أحمد الفرماوي من علماء وزارة الأوقاف، عن أهمية الكلمة الطبية في حياتنا، موضحًا أن الله أمرنا بالكلمة الطبية والعمل بها.

الكلمة الطبية

واستشهد أحمد الفرماوي خلال تصريحات تليفزيونية، بقول الله تعالى: « ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ».

وتابع أحمد الفرماوي: «الكلمة الطبية لها أثر في النفس وإصلاح بين الناس خاصة في زمن مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ننعيش في عالم وهمي به العديد من النفاق وعدم نشر القيم والعمل بها.

وأكمل: نحتاج إلى الكلمة الطبية في حياتنا بصورة مستمرة ولا غنى عنها، لكنها تشيع روح المحبة والآمان بين أفراد المجتمع الواحد.

وفي سياق آخر، قال الشيخ عمرو الليثي، الداعية الإسلامي، إن التنجيم والتنبؤات بالغائب ليس علم، وأنه لا يوجد جامعة، أو مؤسسات تعطي شهادات علمية لهذا الأمر، موضحًا أن من يقول إن هذا علم يضحك على البشر.

وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن التنجيم يستدل بهم في مطالع الأشهر، والأحوال الجوية، وتحديد القبلة من أجل الصلاة، وليس كما يتم حاليًا، بأن يتوقع خبير الإبراج بأن هذا الشخص سيحدث له ما.

وأشار إلى أن خبير الإبراج يقول إن هذا العام أسود على أبراج معينة، وبيضاء على إبراج آخرى، وهذا حرام شرعًا، ويجب أن يتوقف هؤلاء الأشخاص عما يفعلون.

وحذر:" ما يفعله خبراء الأبراج حرام".. وأن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال" من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد."…" وهذا حرام في الإسلام".

وكان قبل المباراة قد كشف خبير الفلك والابراج محمد فرعون، عن توقعه لنتيجة مباراة النادي الأهلي، ونادي الزمالك، بنهائي السوبر المصري.

وقال خبير الفلك والأبراج، أن النادي الأهلي سيفوز اليوم، وبنتيجة أكثر من هدف.

وفي سياق آخر، قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، إن هناك تحسنًا كبيرًا وملحوظًا في مؤشرات ختان الإناث، خاصة في الفئة العمرية للبنات من صفر إلى 19 عامًا.

وأضاف، خلال تصريحات تليفزيونية، أن نسبة ختان الفتيات الكبار في السن كانت في المسح السكاني لعام 2014 حوالي 92%، وأظهر المسح الصحي الأخير للأسرة المصرية، الذي أجراه الجهاز القومي للتعبئة والإحصاء في 2021، وأعلن عنه في 2022، أن النسبة انخفضت من 92% إلى 86%، مشيرًا إلى أن الرقم قد يبدو كبيرًا ولكنه يشمل السيدات حتى عمر 49 عامًا.

وتابع، أن الإنجاز الحقيقي يظهر في الفئة العمرية للبنات من صفر إلى 19 عامًا، حيث كانت نسبة الختان في عام 2014 نحو 21%، وفي عام 2021 انخفضت هذه النسبة إلى 14%، مما يعكس تحسنًا كبيرًا، مؤكدًا أن الاحتفال الحقيقي سيكون عند القضاء النهائي على ختان الإناث.