الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبير استراتيجي أمريكي: نتنياهو لايسمع مايقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي

السبت 26/أكتوبر/2024 - 09:05 م
نتنياهو
نتنياهو

قال كلفين دارك خبير استراتيجي أمريكي، إن إدارة بايدن كانت على علم بما يحدث من جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم التي شنته على إيران فجر اليوم، موضحا أن الهجوم لم يكن بالتنسيق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وإدارة بايدن وأن إسرائيل تستخدم إسلحتها في ظل انشغال الإدارة الأمريكية بالإنتخابات.

 

نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يسمع ما يقوله بايدن منذ 7 أكتوبر العام الماضي وأن نتنياهو يدرك جيدًا أن 5 نوفمبر هي نهاية الفترة الإنتخابية، موضحا أن لم يكن أي تداعيات لما يحدث في المنطقة الشرق الأوسط ستؤثر بشكل أو بآخر على سير أو مجرى الإنتخابات الأمريكية.

 

وأوضح واشنطن لاتركز مايحدث بشكل يومي في الشرق الأوسط، وأن مايحدث في الشرق الأوسط هو نقص الاستقرار في العالم وهو لن يتغير قبل الانتخابات، هو ليس بوقف إطلاق النار ولكن مرتبط بتحرير الرهائن وأن كمالا هاريس تدر بأن إدارة بايدن تمثل السياسات الفاشلة أمام وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

 

حزب الله يرد على إسرائيل عن طريق ثلاثة مستويات

من جهته، قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن حزب الله يرد على إسرائيل عن طريق ثلاثة مستويات، أولًا على الميدان، وهو بالفعل أوقف الكثير من تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه لبنان، والثاني هو الإسناد من الخلف لخط الدفاع الثاني وهو المكلف بالإسناد والتعامل مع الآليات المتقدمة الإسرائيلية ويحرق كل هذه الآليات المتقدمة.

 

الاستراتيجية الذي يتبعها حزب الله

وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطريق الثالث هو الصواريخ والمسيرات، والتي تصطاد كل تجمعات الاحتلال في مناطق الجليل الأعلى، وهذه هي الاستراتيجية الذي يتبعها حزب الله.

 

وتابع: «المشهد لن يتغير بعد استهداف الاحتلال أماكن في طهران»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني كثيرًا وكل يوم لديه جرحى وقتلى، وهذا الوضع سوف يجعل جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب ويلغي عملياته البرية في جنوب لبنان، ولكن الخطورة أنه يمكن أن ينسحب بريًا ويستمر في قتله وتدميره للبنان عن طريق القصف المستمر من قبل الطائرات المسيرة.