الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"كنا بنجهز لفرحه".. أسرة عريس المطرية تروي كواليس اللحظات الأخيرة في حياته

السبت 26/أكتوبر/2024 - 09:28 م
محرر مصر تايمز مع
محرر مصر تايمز مع أسرة عريس المطرية

أصبحت جريمة إنهاءحياة شاب طعنًا على يد لاعب كمال أجسام في المطرية بالقاهرة، بسبب «ركنة السيارة»، حديث الساعة بين أهالي المنطقة.

 

لقاءات حصرية مع أسرة ضحية المطرية

انتقل محرر موقع "مصر تايمز" إلى موقع الحادث في منطقة المطرية بالقاهرة، والتقى بأهالي الضحية وخطيبته، وشهود العيان والذي تحدثوا عن التفاصيل الكاملة بشأن الجريمة البشعة التي دارت أحداثها أمام منزلهم في المنطقة.

 

«الو أيوة يا حبيتي، إن شاء الله بكرة هننزل ناخد جولة علشان نشوف العفش والجهاز بتاعنا، وكلها أيام وتكوني معايا في بيتي.. أنا جهزت الشقه عشانم نكون مع بعض»، هكذ كان أخر ما قاله محمود أخر ضحايا مذبحة المطريه؛ لخطيبته.

 

 

وروت خطيبة محمود أخر ضحايا مذبحة المطرية لـ"مصر تايمز" وهي طالبة بكلية التجارة جامعة عين شمس، عن ملابسات الواقعه وما حدث لخطيبها: أنا جالي تلفوني بيقول إن محمود خطيبك مات؛ مصدقتش واتصلت عليه عضان أكلمه لكن كان هاتفه مغلق، فتحت الواتس لقيته بعتلي مسج  عباره عن: ريكورد بيقلي فيه: "وحشتيني وخلي بالك من نفسك" ودي جمله معتاد بيقوله لي لكن المره دي كانت النهاية.

 

والد الضحية يكشف كواليس الجريمة

والتقط أطراف الحديث والد الضحية قائلًا: ابني كان في غرفة الإنعاش هو الضحية الثانية في مذبحة المطرية، وأنا كنت داخل الشارع عادي، وبركن العربية؛ لقيت واحد بيخبط على العربيه وييقلي متركنش هنا يا استاذ.. فبسألة ليه؛ رد وقلي: هو كده.. فشديت معاه مشاده كلامية عادية؛ فاحتد علي، وجري علي بيته وجاب سكينة وصاعق كهربائي، ضربني طعنتين بالسكين وأنا الآن بين الحياة والموت.

 

وطالب والد المجني عليه قائلًا: "أنا عاوز حق ابني، لأن ابني نزل يشوف فيه ايه فيتم تسديد ثلاث طعنات له، ليلقى حتقه، متأثرا بجراحه في الحال، وأنا مصابا بطعنات وأرقد بين الحياة والموت، غير أنني مريض سكر وضغط، والطعنة في الصدر بالقرب من القلب، ابني عريس بنجهزله أنا مش عايز غير حقه"

 

 

كما روى أحد شهود العيان لـ"مصر تايمز" تفاصيل ما حدث ليلة مقتل محمود ضيحة مذبحة المطرية، قائلا: أنا شفت المشكلة الجريمة تمت في خمس دقائق؛ كان (ا. ح) وشقيقه (م . ح) قتلا فيهم (محمود) وأحدثوا إصابة 3 من أسرتة الضحية، فاتحركت بعدها على المستشفى؛ ولقيت محمود مات وتم إيداعه بثلاجة الموتى.

 

ويكمل: محمود الضحية كان شخصا محترما، وكل الناس تحبه، والشارع كله كان منتظر فرحه، لأنه كان بيقف مع الكل ويساعد الجميع، وكلنا بنطالب بالقصاص العادل.