لميس الحديدي عن تصفية الحديد والصلب: البرلمان دخل على الخط بحماسة شديدة وقدم استجوابًا عاجلاً

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن جدلاً إقتصادياً وعمالياً كبيراً يثار حول قرار الحكومة بتصفية  شركة الحديد والصلب  التي إمتد عمرها لنحو 67 سنة بعد أن كانت إحدى القلاع الصناعية لمصر لكن نزيف خسائرها الذي إستمر لعقود الذي تحول لمديونية مرحلة بلغت 8.5 مليار جنيه دفع لقرار تصفيتها.

وأضافت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة "ON" قائلة :"البرلمان دخل على الخط بحماسة شديدة وقدم إستجواباً عاجلاً الذي قدمه مصطفى بكري بالاضافة لطلب الاحاطة من نواب أخر".

وأكملت: "الشركة كانت سنوات طويلة من العمل لكن في السنوات الاخيرة منيت الشركة بخسائر  كبري في أخر ميزانية بلغت المديونيات المرحلة 78.5 مليار جنيه لشركات الكوك والضرائب .. وهو نزيف كبير من الخسائر  مما دفع الحكومة لاتخاذ القرار كما فعلت من قبل في شركتين أحدهما للملاحة وشركات أخرى".

واكملت "الحديدي": "عندما تخسر الشركات بهذا الشكل ربما يكون الحل هو اللجوء لخيار التصفية ولكن السؤال ألم  يكن  هناك حلول  أخرى ؟ وهي أسئلة لاطراف أخرى خاصة أن عمالة الشركة قسمت لقسمين أحدهما سيكون في المناجم وهو باق للعمل والجزء الاخر سيحصل على تعويضات  ومعاش مبكر".