الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

في عيد ميلاد جوكر السينما العالمية.. محطات هامة في حياة خواكين فينيكس

الإثنين 28/أكتوبر/2024 - 06:19 م
خواكين فينيكس
خواكين فينيكس

يحتفل اليوم النجم العالمي خواكين فينيكس، بعيد ميلاده الـ 50 حيث يعد من ألمع وأهم نجوم السينما الأمريكية، وقدم العديد من الأدوار الهامة بالسينما الأمريكية، وأصبحت علامات في مسيرته الفنية، كما أجاد أيضا تجسيد الشخصيات الشريرة والمضطربة نفسيا.

 

نشأة خواكين فينيكس 

 

ولد خواكين فينيكس في 28 أكتوبر في عام 1974 في سان خوان ببورتريكو و لم يعش فيها سوى أربع سنوات ثم انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، و ترعرع فينيكس وسط عائلة فنية ضمت أشقائه الممثل الأمريكي ريفير فينيكس ورين فينيكس وسمر فينيكس، وحاز خواكين فينيكس على جائزة جولدن جلوب وذلك عن دوره بفيلم “Walk The Line”، و حاز أيضا على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره بفيلم “ Joker”. 

 

أفلام خواكين فينيكس 

 

قدم خواكين فينيكس عدة أفلام أهمها “ Parenthood ”،  “ Inventing the abbotts ”، “ Clay Piegons ”، “ Return to Paradise ”، “ 8 MM ”، “Gladiator ”، “Walk The Lin ”،  “ The Immigrant ”،  “Her ”،  “ Joker ” . 

 

فيلم Joker 2 

 

بدأ الجمهور والنقاد في تداول آراءهم حول فيلم Joker 2 عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تعد بالإجماع آراء سلبية وغير راضية عن الجزء الثاني، ويعد سبب تلك الردود الفعل السلبية بسبب وجود بعض الثغرات في السيناريو الخاص بالجزء الثاني من الفيلم، مع قرار المخرج لجعل الجزء الثاني فيلم غنائي، وأيضا حظت مشهد نهاية الفيلم برود فعل غير إيجابية بالمرة.

 

وفي وقت سابق، قال عصام زكريا في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" على قرارالمخرج لجعل الفيلم غنائي : "أعتقد هي لحل مشكلة كئابة الموضوع بتاع الفيلم إن هما عايزين يعملوه غنائي لأن السيناريو من غير الأغاني فيه جرعة كئابة". 

 

وصرح: "المشكلة الأولى في الفيلم ده هما عايزين يقولوا إيه، يعني في الجزء الأول أنت استغليت الشعبية بتاعت الجوكر كشخصية Anti Hero لكن حققت نجاح كبير خاصة بعد ما هيث ليدجر عمل الشخصية وبقى ليها شعبية تنافس باتمان مع إنه Anti Hero أصلا، ف هما حبوا إن دي تبقى أول مرة في DC وMarvel إن الشخصية الشريرة تبقى هي الشخصية الرئيسية، والفيلم نجح نجاح كبير جدا". 

 

وأضاف: "طب هو دلوقتي النجاح اللي حققته الشخصية دي خطر، لأنه أنت في الآخر ممكن تقدم الشخصيات التخريبية دي ك Anti Hero، ولكن مينفعش إن أنت تعمل عنها سلسلة اللي هو يفضل هو البطل، ف هتكلم إزاي لأن مينفعش نخلي الناس تفضل تتعاطف معاه وهي شخصية شريرة". 

 

وتابع: "خصوصا إن النجاح بتاع الجزء الأول عمل كدة يعني كان بين المراهقين والشباب الصغيرين اللي حابين الشخصية وعايزين يقلدوا الشخصية اللي عايز يقتل أمه واللي عايز يقتل أبوه واللي عايز الناس، ف خطر قرروا يموتوا الشخصية بما إن الناس شافت الفيلم". 

 

وأوضح: "قررت تموت الجوكر يعني ممكن تلعب في الحتة دي 10 أفلام لغاية ما تموتها، يعني بس هما قرروا يموتوه أول حاجة علشان يسحبوا التعاطف اللي حصل مع الشخصية في الجزء الأول، وأعتقد إنه تمهيد يعملوا جزء تالت يطلع فيه الجوكر بتاع باتمان تاني، لأنه أنت بتتكلم على إنهم بيتعاملوا مع الشخصية دي على إنها حقيقة وليها زمن، طيب فين الجوكر بتاعت باتمان، يعني أنت جيبتلي بدايات الجوكر وإزاي الجوكر أول مرة يعمل جريمة في حياته، وإزاي أول مرة يلبس لبس الجوكر وبقى مجرم، لسه معملش أي حاجة مع باتمان، إيه بقى الشخصية اللي بدأت من الكوميكس والمسلسلات وبدأت تطلع في الأفلام مين هو، لازم يتعمله فيلم تاني بقى كدة". 

 

واستكمل: "ف أول فيلم كإنه همزة وصل كدة علشان يعالج الشخصية بطريقة مختلفة مع التعاطف الشديد اللي كان موجود في الجزء الأول، وكل عناصر الجذب الجماهيري اللي كانت موجودة في الجزء الأول معدومة في الجزء التاني، الأكشن مش موجود ومفيش أحداث تقريبا يعني على مدار ساعتين مفيش أحداث، الشخصية نفسها مش جذابة زي الجزء الأول، هو الفيلم معمول كويس وأنا شايف إن الأغاني مش سبب في فشل الفيلم، معتقدش إن المشكلة كانت إن جمهور نوعية فيلم زي الجوكر إنه يدخل الفيلم علشان يسمع أغاني، لإن لو الفيلم كان فيه اللي الناس متوقعاه بالأغاني كان الفيلم كسر الدنيا". 

 

بينما قال بول شريدر في تصريحات تليفزيونية : "ذهبت لمشاهدة فيلم Joker 2 بأحد السينمات ولكني غادرت بعد مشاهدة قرابة الـ 20 دقيقة من الفيلم، وبعدها ذهبت لأشتري شيئا  وعدت مجددا لأشاهد 10 دقائق أخرى  وكان الأمر كافي بالنسبة لي، أنه فيلم موسيقي مخيب للآمال" . 

 

وأضاف : "أنا لم أحب ليدي جاجا أو خواكين فينيكس كممثلين، ولم أحب الأمر برمته، هؤلاء الناس هم كمثل الأشخاص الذين إذا حضروا إلى منزلك، فستخرج من الباب الخلفي".

 

وفي سياق متصل، قال  إيهاب عبد العزيز  في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" : "هو أكتر من مشكلتين كانوا موجودين، إن الفيلم متعملش بشكل تجاري زي الجزء الأول، يعني الجزء الأول اتعمل بشكل تجاري شوية وكان فيه جرائم أكتر شوية، وكان فيه عمليات قتل والكلام ده كله، ف كل دي حاجات بيحبها الجمهور للشخصية" . 

 

وأضاف : "الجزء التاني ركز أكتر على العامل النفسي للشخصية، ليه الشخصية دي وصلت للمرحلة دي، والحاجة التانية كان فيه أغاني كتير في الفيلم، فيه ناس ممكن تحب كتر الأغاني دي وناس ممكن متحبهاش، ممكن يكون جمهور الجوكر أو جمهور نوعية فيلم زي الجوكر مش متوقعين الجرعة دي من الأغاني، الأغاني حلوة جدا على فكرة ولكن مش هيحبها كل الناس، هيحبها النقاد أكتر وهيحبها اللي بيحبوا المزيكا أكتر شوية، ولكن جمهور الجوكر مش عايز الكم ده من الأغاني في الفيلم، الفيلم كان فيه 5 أو 6 أغاني في الفيلم تقريبا" . 

 

وتابع : "الفيلم بشكل شخصي وبشكل نقدي عجبني، أنا استمتعت جدا بالفيلم كناقد، النسخة التانية كان منطقي جدا إنه يتكلم ليه الشخصية دي أو ليه الراجل ده وصل للمرحلة دي من الدموية، يعني ده راجل قتل 5 أو 6 في النسخة الأولى، ف لازم في النسخة التانية نكشف ليه الراجل ده وصل للمرحلة دي، ودي كانت نسخة مهمة جدا على فكرة، يعني أنا بعتبر النسخة دي مهمة جدا، فيه ناس محبيتهاش ولكن كان من الأفضل إن النسخة دي تتلعب وتتصنع بشكل يمزج بين حاجتين الحتة الفنية اللي هي الرسالة اللي أنا عايز أوصلها وفي نفس الوقت أعمل ده بشكل تجاري أو بشكل فيه مغامرات" . 

 

وأوضح : "ف تود فيليبس المخرج والكتاب ركزوا اوي على الحتة النفسية، والتمثيل كان عالي جدا على فكرة في الفيلم ولكن السيناريو كان ممكن يبقى أكثر تجارية وأكثر جماهيرية" . 

 

وصرح : "شخصية الجوكر في النسخة التانية موصلش للمستوى اللي كان فيه في النسخة الأولى، يعني أنا بتفق مع أستاذ عصام زكريا في النقطة دي، هو الناس بتقارن أداءه بالنسخة الأولى، ولكن هل هو عمل أداء مبهر، هو عمل أداء مبهر، هل وصل الأداء ده للمستوى بتاع النسخة الأولى بالتأكيد لا" . 

 

وكشف : "وأنا لما عملت حلقة عن الفيلم قولت أنا لما شوفت النسخة الأولى قولت إن خواكين هياخد أوسكار، قولت هياخدها هياخدها وقد كان، وهو مش شطارة ولا ذكاء ده كان واضح للجميع، في النسخة التانية الاتنين بنسبة كبيرة هيترشحوا للأوسكار، يعني خواكين هيترشح هيترشح وليدي جاجا ممكن تترشح أنا بتوقع كدة، ولكن هل هياخدوها لا يعني مش هقولك اه او لا، بس مقدرش أقولك مثلا هياخدها، ولكن أنا بتفق مع أستاذ عصام إنه موصلش للمستوى، هو كان مستوى مبدع ولكن مش بنفس مستوى الإبهار بتاع النسخة الأولى" . 

 

وأضاف : "وده بيرجع لأن المخرج أخد تراك واحد، وهو التراك النفسي هو لعب على الحتة النفسية بتاعت الجوكر، الجوكر ده راجل قدام المجتمع هو مجرم، هل الشخص اللي قدامنا ده هو الجوكر، يعني هل دي شخصية البطل بتاعنا اختلقها بسبب حالته النفسية، وبسبب إنه اتربى بشكل وحش، فالشخصية دي الجوكر هو اللي قتل ولا آرثر فليك، النسخة التانية هي نسخة طويلة على فكرة، يعني ساعتين و18 دقيقة مدة طويلة للفيلم، المدة طويلة للفيلم، ف النسخة التانية ركزت التراك كله ركز على الحتة دي، وطبعا دي جرعة نفسية كبيرة اوي أكتر من ساعتين، جرعة نفسية تقيلة على الجمهور وفي نفس الوقت فيه 5 أو 6 أغاني وده معجبش الجمهور، الفيلم ممتع على فكرة ولكن مش جماهيري، والسكريبت كان محتاج يكون أصيع من كدة" . 

 

وتابع : "كان لازم الفيلم يكون فيه حتة تجارية، يعني ده فيلم مهرجانات، يعني الفيلم حلو ولكن أنت في النسخة الأولى عملت الميكس يعني عملت ما بين إنه فيلم مهرجانات وفي نفس الوقت فيه لمسة تجارية، يعني اللمسة التجارية تكاد تكون معدومة، أنا مش عايز أقول إنها مش موجودة خالص ولكن هي تكاد تكون معدومة" . 

 

وصرح : "الأسبوع الأول من الفيلم أقل من النسخة الأولى بـ 56 مليون دولار، وطبعا مش هيحقق نفس النجاح بتاع الجزء الأول، الأسبوع الأول لو محققش الرقم المتوقع مستحيل يوصل للإيرادات الغير متوقعة، وميزانية الفيلم كانت 200 مليون دولار يعني رقم كبير جدا، رقم كبير بالنسبة لفيلم مش محتاج إمكانيات كبيرة، الفيلم بيعتمد على السكريبت والتمثيل، السيناريو اتكتب بشكل مغامر، يعني تود فيليبس وخواكين كأنهم لعبوا قمار وخسروا اللعبة، خلي بالك أنا حبيت الفيلم ولكن لازم تكون عندك جمهور مهتم بفن وجمهور دارس اوي وجمهور عنده الحتة الفنية عالية اوي، أنت معلش عامل 5 أو 6 أغاني، يعني لالاند مثلا كان فيه 7 أو 8 أغاني ولكن هو فيلم موسيقي، بس أنت داخل لالاند وهو فيلم موسيقي، ف لو أنت شوفت الفيلم وسمعت 7 أو 8 أغاني أنت عارف إنه فيلم موسيقي، فمنطقي، لكن أنت داخل فيلم الجوكر وفيه 5 أو 6 أغاني، يعني على فكرة الأغاني حلوة اوي واتلعبت حلو ولكن الجمهور بتاع الفيلم مش جمهور داخل يسمع 5 أو 6 أغاني في فيلم"