الخميس 14 نوفمبر 2024 الموافق 12 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

في عيد ميلاده الـ70.. محمود الخطيب أسطورة كل الاجيال لا يتكرر

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 06:21 م
الخطيب
الخطيب

يحتفل عشاق كرة القدم في مصر اليوم بعيد ميلاد واحد من أبرز أساطير اللعبة في تاريخها، محمود الخطيب، الذي لطالما ارتبط اسمه بالمهارة، والإبداع، والإخلاص. "بيبو"، كما يحلو للجماهير أن تناديه، ليس مجرد لاعب مر على الملاعب، بل هو أيقونة في قلوب محبي الرياضة ورمز للنجاح والالتزام والأدب والاحترام.

محمود الخطيب

ولد الخطيب في 30 أكتوبر 1954، وبدأ مشواره مع الساحرة المستديرة منذ سن مبكرة. انضم إلى النادي الأهلي الذي عرف معه المجد وحقق بفضله إنجازات لا تُنسى. فقد ساهم بيبو في حصد العديد من الألقاب المحلية والدولية، أبرزها دوري أبطال إفريقيا،وكأس الكؤوس الافريقية، وكأس مصر، والدوري المصري، ليصبح "أسطورة" الفريق بامتياز بتحقيقه 20 بطولة كلاعب في النادي الأهلي.

 

لم يكن "الخطيب" مجرد لاعب ماهر فقط، بل كان أيضًا قائدًا بالفطرة، يقود فريقه برباطة جأش وإرادة لا تلين، ويستحق عن جدارة لقب "أسطورة الأهلي". ولعل تتويجه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 1983 وبجائزة أساطير الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عام 2016 يعتبر تجسيدًا لتفوقه ومهارته التي جعلته يحظى باحترام القارة الإفريقية بأسرها.

 

وعلى مدار السنوات، استمر عشق الجماهير للخطيب حتى بعد اعتزاله، إذ شغل مناصب إدارية مختلفة داخل الأهلي. وفي موقعه كرئيس للنادي الأهلي، أثبت أنه لا يزال ذلك القائد الذي يسعى دومًا لإعلاء اسم النادي والمضي به نحو الأمجاد بتحقيقه 21 بطولة كرئيسا للنادي.

 

اليوم، ونحن نحتفل بعيد ميلاد الخطيب، نتذكر لحظاته الساحرة في الملعب ونتمنى له دوام الصحة والعافية. فمهما مرت السنوات، ستظل الجماهير تهتف باسمه وتردد "بيبو بيبو" كتحية للأسطورة الذي أسر القلوب وألهم الأجيال.

 

كل عام وأنت بخير.
كل عام وأنت محمود الخطيب.

 

وفي سياق متصل، أصبح النادي الأهلي المصري هو أول نادٍ يفوز بلقب رسمي ينظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خارج قارات أوروبا وأمريكا الجنوبية، في إنجاز غير مسبوق.

 

جاء هذا التتويج التاريخي بعد فوز الفريق بثلاثة أهداف دون رد على العين الإماراتي، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على ملعب القاهرة الدولي.


وحقق الأهلي هذا الانتصار في إطار منافسات كأس القارات الثلاث، التي تجمع بين الأندية الأبطال من آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا.

 

ويعتبر هذا اللقب هو الأول للأهلي على الصعيد العالمي، ما يُعد إنجازًا كبيرًا يضاف إلى سجل النادي الحافل.

 

ويعكس هذا الفوز قدرة الأهلي على المنافسة على أعلى المستويات، وفتح آفاق جديدة للأندية من خارج القارات التقليدية.
 



بهذا التتويج، يصبح الأهلي أول نادٍ خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يحصد بطولة رسمية تحت تنظيم الفيفا.

 

تأسست أول بطولة رسمية للأندية من قبل الفيفا عام 1960، تحت مسمى كأس إنتركونتيننتال، حيث كانت تُقام منافساتها بين أبطال القارتين.

 

استمرت هذه البطولة حتى عام 2004، مما جعل الأهلي يُسجل اسمه في تاريخ البطولات بإنجازه الجديد.