وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع إسرائيل خارج طاولة التفاوض حتى قيام دولة فلسطينية
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس أن التطبيع مع إسرائيل خارج طاولة التفاوض حتى نرى قيام دولة فلسطينية.
مواقف إسرائيل الرافضة
وتابع قلقون للغاية من مواقف إسرائيل الرافضة لقيام دول فلسطينية، ومن مصلحة إسرائيل الأمنية والاستراتيجية تنفيذ حل الدولتين.
جاء اجتماعات تحالف تنفيذ حل الدولتين المنعقدة بالرياض، والتي بدأت أمس الأربعاء ويحضرها مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ودبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، بهدف تقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.
وقال السفير محمد مصطفى عرفي المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية في جامعة الدول العربية، مصر أدانت حظر الكنيست للأنروا وتنظر إليها على أنها ضمن انتهاكات متوالية للقانون الدولي.
قطاع غزة ولبنان
وتابع السفير محمد مصطفى عرفي أنه من الضروري مواصلة التنسيق لاستمرار دخول المساعدات وإقرار وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وأوضح مندوب الأردن بجامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة إن انتهاك إسرائيل واضح للقانون الدولي بحظرها عمل أونورا في الأراضي المحتلة، مضيفا إلى أن الأوضاع الإنسانية صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانطلقت اليوم الخميس، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث الرد العربي المشترك على القوانين الخطيرة التي أقرتها "الكنيست" الإسرائيلية، وتحظر بموجبها عمل وكالة "الأونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أدان البرلمان العربي، بشدة حظر كيان الاحتلال الإسرائيلي نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية وتحد سافر لكل القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على الدور الهام والكبير لوكالة الأونروا التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليوني لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وتجويع غير مسبوق. ودعا "اليماحي" المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والعاجل للضغط على كيان الاحتلال للتراجع عن هذا القرار، ودعم الوكالة للاستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين.