برلماني: الشائعات لن تُثنى مصر عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن ما يتم تداوله من أخبار كاذبة فى بعض وسائل الإعلام المغرضة بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس له من الصحة، وتأتى ضمن حملة ممنهجة وشرسة من الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية.
الشائعات والأكاذيب والأخبار الكاذبة
وأوضح الديب، أن هذه الشائعات والأكاذيب والأخبار الكاذبة الهدف منها خلق حالة من التشكيك والتشويه المستمر، الحملات التى تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، تلك الحملات التى تُعد جزء من محاولات خبيثة تستهدف عرقلة المساعى المصرية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ومن قبل وقف الحرب الغاشمة على قطاع غزة.
وأكد الديب، أن مصر موقفها ثابت حيال دعم القضية الفلسطينية، وأن الدولة المصرية تعلم جيدا أن مثل هذه المحاولات تهدف للنيل من صورتها وتشويه دورها المحوري فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف المصرى ثابت ولن يتغير حيال دعم القضية، وستبقى مصر ثابتة على مبادئها ولن تستجيب لهذه المؤامرات التي تقودها بعض الأطراف التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب حقوق الشعوب.
المحاولات البائسة والتشكيك في الموقف المصري
وأكد الديب، أن مثل هذه المحاولات البائسة والتشكيك في الموقف المصري لن يثنينا عن المضي قدما في دعم فلسطين، و سنظل كما كنا عبر التاريخ، خير سند للقضية، لافتا إلى أن محاولات النيل من موقف مصر والتشكيك فيها لن يتوقف، خصوصا من بعض المعادين للدولة المصرية، ممن يحاولون التقليل من أهمية التحركات في هذا الشأن، أو نشر أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة، وأن مساعي مصر مستمرة لدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
القوات المسلحة المصرية
نفت القوات المسلحة المصرية، على لسان المتحدث باسم العسكري القوات المسلحة، بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلًا.
وأكدت القوات المسلحة، في بيان، عبر صفحتها على “فيسبوك”، مساء الخميس، أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.
وأهابت القوات المسلحة المصرية بالجميع تحرى الدقة فيما يتم تداوله من معلومات، وتؤكد على أن القوات المسلحة هي درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
الأمن القومي المصري
وفي وقت سابق، قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الحدود المصرية أمر لا تهاون بها، وهناك رسائل كثيرة وعديدة للغاية من الدولة المصرية ، منها جاهزية القوات المسلحة المصرية على المستوى المعدات والتدريب والقتال للدفاع عن حدود مصر، هذا أمر مفروغ منه.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «في تقديري لا يجرؤ أي طرف أن يمس سيادة وحدود مصر لأنه يعلم تماما مدى الرد المصري الذي سيكون قاسيا للغاية إذا تم المساس بالحدود المصرية والسيادة والأمن القومي المصري».
وواصل: «أما فيما يتعلق بالمنطقة، ففرض الإرادة والقوة لا يمكن أن يحقق أي سلام أو استقرار في المنطقة، ولدينا دروس عديدة في التاريخ في أوروبا ومنطقتنا ومناطق أخرى ما لم يكن هناك سلام عادل وشامل يقوم على تلبية مصالح كل الشعوب وتحقيق تطلعاتها لا يمكن أن تنعم أي دولة بما فيها إسرائيل بالأمن والسلام والاستقرار طالما هناك حقوق مشروعة لشعب لم يحصل عليها وطالما هناك احتلال لهذا الشعب وأراضي هذا الشعب».
رفض تهجير أهل غزة لسيناء
وقال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزة لسيناء له جانبين مهمين، الأول سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية.
التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية
وأضاف «عبد العاطي» خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها.
وضع خط أحمر
وواصل: كانت مصر واعية لهذا المخطط ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الموقف المصري كان واضحا، متابعا: تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيلي في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والبلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة، متابعا: لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن.