الصين: احتجاز رجل أعمال بريطاني بتهمة انهاء حياة امرأة إندونيسية في هونج كونج
أمرت محكمة الصين ببقاء رجل أعمال بريطاني اليوم الجمعة في السجن، بعد اتهامه بالقتل في هونج كونج، على خلفية وفاة امرأة إندونيسية في شلال في متنزه.
ولم يقر جيمي تزيوي تشابمان 34 عاما بالذنب، أثناء مثوله أمام المحكمة ولم يطلب محاميه الإفراج عنه بكفالة. وأجل القاضي القضية إلى يناير للسماح بوقت لإجراء مزيد من التحقيقات.
وتم القاء القبض على تشابمان وزوجته وهي من سكان هونج كونج، يوم الثلاثاء الماضي، عندما عادا إلى المدينة من البر الرئيسي الصيني. وتم احتجاز زوجته للاشتباه في مساعدتها لمجرم، قبل إطلاق سراحها بكفالة، في انتظار المزيد من التحقيقات، حسبما ذكرت الشرطة أمس الخميس.
احتجاز رجل أعمال بريطاني أنهى حياة امرأة إندونيسية في هونج كونج
وأضافت الشرطة أن تشابمان والمرأة الإندونيسية توجها معا إلى شلال في متنزه في جزيرة هونج كونج، ليلة الأحد الماضي. وغادر بعد حوالي نصف ساعة ورصد السكان جثة المرأة في بركة، أسفل الشلال صباح الاثنين الماضي، طبقا لما ذكرته الشرطة. وكانت المرأة قد تعرضت لضربة في الرأس وغرقت.
وكانت ميفي نوفيتاساري/25 عاما/ عاملة منزل في هونج كونج، لكنها لم تعمل لدى المشتبه به، طبقا لما ذكرته الشرطة.
على جانب أخر دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الصين إلى استخدام نفوذها على روسيا وكوريا الشمالية لمنع التصعيد بعد إرسال بيونغ يانغ آلاف الجنود إلى روسيا لدعم الحرب ضد أوكرانيا. وحتى الآن لا تزال بكين صامتة.
وخلال اجتماع نادر في وقت سابق من هذا الأسبوع، التقى ثلاثة من كبار الدبلوماسيين الأميركيين مع سفير الصين لدى الولايات المتحدة للإعراب عن المخاوف الأميركية، وحث الصين على استخدام نفوذها على كوريا الشمالية للحد من التعاون مع روسيا، وفقا لمسؤول في وزارة الخارجية تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الخميس، إن الجانبين أجريا "محادثة قوية هذا الأسبوع"، وأن الصين تعرف أن الولايات المتحدة تتوقع بأن تقوم بكين باستخدام ما لديها من نفوذ "للعمل على كبح هذه الأنشطة".
ومن جانبه، قال ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، في بيان، إن موقف الصين بشأن أزمة أوكرانيا "متسق وواضح".
وتسعى الصين "إلى إجراء محادثات سلام وتسوية سياسية للأزمة الأوكرانية. هذا الموقف لا يزال دون تغيير. ستواصل الصين لعب دور بناء في هذا الصدد"، حسبما قال ليو.
وتقول الولايات المتحدة إنه يوجد 8 آلاف جندي من كوريا الشمالية في روسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية ويستعدون لمساعدة الكرملين في محاربة القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة، ومع ذلك، لم تعلق بكين علنا على هذه الخطوة.
وقال لو تشاو، مدير معهد الدراسات الأميركية وشرق آسيا بـ"جامعة لياونينغ" في مقاطعة لياونينغ شمال شرقي الصين، إن واشنطن لا يجب أن تتوقع أن تقوم بكين بإدارة كوريا الشمالية.
وتابع لو: "ليس صحيحا أن الصين مسؤولة عن إدارة كوريا الشمالية، وأن الولايات المتحدة مسؤولة عن إدارة كوريا الجنوبية. وآمل أن تتمكن الحكومة الأميركية من فهم موقف الصين".
وأشار لو أيضا إلى أن نشر قوات "مسألة بين روسيا وكوريا الشمالية"، في حين يظل موقف الصين دون تغيير بأن الصراع لا يجب أن يتفاقم.