حزب الله يعلن قصف قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
قال حزب الله اللبناني، إن عناصره قصفت، اليوم السبت، قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
وأضاف حزب الله اللبناني في بيان له أن تم قصف كل من: مستعمرة شاعل - مستعمرة دلتون - مستعمرة يسود هامعلاه - مستعمرة بار يوحاي الصفصاف - مستعمرة بيريا شمال مدينة صفد بصلية صاروخية.
حزب الله يعلن قصف قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحدوث انفجارات في محيط قاعدة رامات دافيد بمرج ابن عامر شرق حيفا إثر إطلاق مسيّرات من لبنان.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط مسيّرة لحزب الله في منطقة عيمق يزراعيل بالجليل.
وفي وقت سابق قال حزب الله اللبناني إنه استهدف تجمعا لقوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام برشقة صاروخية.
كما جدد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أمس الجمعة "إدانته أي اعتداء على عناصر اليونيفيل، وتأكيده ضرورة عدم التعرض لسلامة وأمن عناصرها ومقراتها"، بحسب بيان صحفي.
وبحث بو حبيب مع رئيس القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل"، وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، أمس، ما يمكن أن تقوم به الحكومة اللبنانية لتسهيل مهمة "اليونيفيل".
واستقبل بو حبيب اليوم لاثارو، "وجرى البحث في وضع قوات حفظ السلام في جنوب لبنان في ظل الاعتداءات الاسرائيلية عليها، والتهديدات التي تواجهها وتعيق أداء مهامها جرّاء عدوان اسرائيل المستمر على لبنان"، وفق البيان الصادر عن الخارجية والمغتربين اللبنانية.
دعم القوات المسلحة اللبنانية
يذكر أن ولاية "اليونيفيل" تشمل دعم القوات المسلحة اللبنانية والمساعدة في تعزيز قدراتها، بما في ذلك دعم نشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتأسست اليونيفيل بموجب قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 425 و426، الصادرين في 19 مارس 1978، لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعاده السلام والأمن الدوليين، ومساعده الحكومة اللبنانية علي استعاده سلطتها الفعلية في المنطقة.
عقب النزاع في يوليو 2006، عزز مجلس الأمن، من خلال قراره 1701، ولاية اليونيفيل وقدراتها وأسند إليها مهاما إضافيه في شكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتضم القوة اليوم قرابة 10,500 من الافراد العسكريين من 42 دولة، بما في ذلك قوة اليونيفيل البحرية، وهي القوة البحرية الوحيدة في عمليات حفظ السلام، ونحو ألف موظف مدني محلي ودولي.
وعلى صعيد متصل؛ أعلن المتحدث باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أندريا تيننتي أن القوة الدولية تعرضت لأكثر من 50 استهدافا في أكتوبر الجاري .
ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن تيننتي قوله إن القوة الدولية "استهدفت أكثر من 50 مرة خلال الشهر الجاري، مرة من قبل الأطراف المتنازعة في جنوب الليطاني وسبعة منها متعمدة من قبل إسرائيل".