مصدر أمني مسؤول: فتح وحماس لديهم نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية
أكد مصدر مصدر أمني مسؤول على أن فتح وحماس لديهم نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الاسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
قال مصدر أمني مسئول، اليوم، إن لجنة الاسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتضمن شخصيات مستقلة.
قال مصدر أمني مسئول، الاجتماعات شأن فلسطيني خالص والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناه الشعب الفلسطيني الشقيق.
قال مصدر أمني مسئول، إن مصر تبذل جهودا مكثفه لعوده المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مضيفًا أن حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عوده الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.
قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من تعرضه لهجوم في منطقة خان يونس، أوضحت مصادر في حماس قالت لصحيفة عربية اليوم (السبت) إنها تلقت "مؤشرات جديدة" تؤكد اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام.
وفي بداية شهر أغسطس، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتله في غارة جوية، لكن حماس نفت ذلك مراراً وتكراراً، وزعم كبار مسؤولي الحركة أن "حالته جيدة".
وقالت المصادر إن عدة أفراد في محيط الضيف أكدوا، بعد إعادة الاتصال بهم، أن الاتصال به انقطع منذ الهجوم الذي استهدفه هو و نائبه رافع سلامة في خان يونس، وبحسب المصادر فإن هؤلاء الأفراد سلموا رسالة مكتوبة تؤكد ذلك وانقطع الاتصال بمحمد الضيف، وأنه بعد أيام قليلة من الاعتداء تم العثور على جزء من جثتها، وهو بحسب التقييم أنها تعود لهم، لكن لم يتسن التأكد من ذلك بسبب "تشوهات التي أتت على بقاياها".
وكشفت المصادر أنه تم أخذ عينات من الجثة قبل دفنها في إحدى المقابر بخانيونس. وقالوا إن هذه العينات أكدت أنها جزء من جثة محمد الضيف، لكن "التشوهات أثارت الشكوك" لدى بعض مقربيه وأفراد عائلته.
ورغم ذلك فإن طول غيابه وقطع الاتصال به شكل تأكيدا لقادة الجناح العسكري في حماس بأنه مات فعلا، وبحسب المصادر، فإن تأخير الإعلان عن وفاة محمد الضيف نابع من "الواقع الأمني".
القوات الجوية الاسرائيلية
زعمت صحيفة عبرية أنه في 13 من يوليو 2024 استهدفت القوات الجوية الاسرائيلية منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة بهدف اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ونائبه رافع سلامة وهي العملية التي أعلن الجيش الاسرائيلي نجاحها، و وفقا لما نشرته صحيفة ذا غويش كرونيكل ، فإن هذه العملية بدأت بتسلل مجموعة من الموساد إلى غزة متنكرين في هيئة متسولين وبائعي خضروات ورجال دين إسلامي وهم كانوا المفتاح لنجاح هذه العملية التي ارتقى فيها محمد الضيف .
وبدأ التخطيط للعملية عندما اكتشفت تل أبيب أن سيد التمويه الذي ظل يتبع بروتوكول أمنيا على مدار ثلاثين عاما وهو ما صعب عملية الوصول إليه ، قد كسر هذا البروتوكول وبحسب ما نشرته الصحيفة الاسرائيلية، حيث أصبح زائرا منتظما للنازحين في منطقة المواصي، وهو ما رأته اسرائيل فرصة لن تعوض ، وبحسب الرواية الاسرائيلية فإن جنودا من المستعربين تسللوا إلى قطاع غزة وبدءوا بالاندماج بين سكان غزة .