الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بولتون: أي رئيس أمريكي يجب عليه التعامل مع المحور الصيني - الروسي

السبت 02/نوفمبر/2024 - 05:57 م
جون بولتون
جون بولتون

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا: «إن  كان الاسم الذي ستأتي به صناديق الاقتراع ليكون رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، سيضطر للتعامل مع المحور الصيني - الروسي،  المثير للقلق».

 

وأضاف «بولتون» خلال لقاء خاص مع الإعلامية جيهان منصور، حول الانتخابات الأمريكية، على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «تعزيز العلاقات بين موسكو وبكين، واضح منذ عدة سنوات، إذ أن الصينيين ساعدوا الروس، بشكل كبير في حربهم في أوكرانيا، وسيتوقعون من الروس مساعدتهم ضد تايوان أو أي خطوات يتخذونها في منطقة المحيطيين الهندي والهادئ».

 

وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق: « إلى جانب المحور الصيني - الروسي هناك كوريا الشمالية وإيران، وبيلا روسيا وسوريا وكوبا ونيكاراجوا وفنزويلا، ويحدث من ذلك المحور تطورات لا تصدق، لا سيما بعد أن أرسلت كوريا الشمالية قوات لمساندة روسيا ضد أوكرانيا».

 

وزاد : «كوريا الشمالية وإيران تربطهما علاقة وثيقة للغاية، إذ أنه من فترة طويلة بدء برنامج الصواريخ الإيراني بصواريخ سكود من الحقبة السوفيتية، زودتها بها كوريا الشمالية».

 

وواصل: «الولايات المتحدة تعلم أن كوريا الشمالية وإيران، قاما بشراء تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وتصاميم الأسلحة من عبد القادر خان، العالم الباكستاني، وتعاون البلدين قائم منذ قترة طويلة، فيما يدلل النهج الذي تتبناه القوات الكورية الشمالية، في الصراع الأوكراني، والصلات بين وبين إيران، بشأن القضايا النووية والصواريخ الباليستية، على أن كل الصراعات المندلعة في العالم، مترابطة».

 

الولايات المتحدة ستسر إذ لعبت الصين وروسيا دوراً أكبر في الشرق الأوسط

وأردف: «لا شك، أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة، في ظل أي رئيس أن يلعب كل من  روسيا والصين دور أكبر في الشرق الأوسط، وأن معظم الدول العربية لا تريد أن تكون جزء من حرب باردة، جديدة».

 

وأكمل: «جهود الصين وروسيا في استخدام إيران كوكيل لتهديد الاستقرار في الشرق الأوسط، في الحقيقة أمر ستحتاج الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل إلى مواجهته بعد التنصيب في الـ 20 من يناير المقبل».

 

ترامب منفتح أكثر على التحرك ضد الحوثيين من إدارة بايدن

قال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، إن كمالا هاريس قد تكون او لا تكون أكثر تقبلًا في الفترة الأولى من منصبها ولا يرى اختلافا كبيرًا في إدارتها عن إدارة جو بايدن، ولكن دونالد ترامب قد يكون منفتحًا أكثر على التحرك ضد الحوثيين أكثر  من إدارة بايدن.

 

وأضاف «بولتون»، «السؤال الحقيقي يتلخص في البرنامج النووي الإيراني، في حين قال ترامب أنه يريد إنهاء الصراع، وهذا ستكون إشارة منه لإسرائيل بحسب رغبتها في التصعيد ضد برنامج إيران النووي قبل الـ 20 من يناير، تاريخ تنصيب الرئيس الأمريكي».