الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في لبنان أسوأ مما كان عليه في حرب 2006
ذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في لبنان، أسوأ الآن مما كان عليه خلال الحرب الأخيرة ضد إسرائيل قبل 18 عاما.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006".
الجيش الإسرائيلي
وأضاف المكتب أن "الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".
تدمير البنية التحتية الحيوية
وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزير الدفاع الإسرائيلي" أنه سيواصل عملياته البرية في لبنان ما دامت هناك حاجة إليها.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال رصدنا إطلاق صاروخ من جنوب لبنان نحو حيفا والجليل الغربي شمال إسرائيل، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
جريمة الإبادة الجماعية
وعلى صعيد متصل؛ أكد الجيش الإسرائيلي على أن نحو 900 فلسطيني ينتمون إلى حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في جريمة الإبادة الجماعية في جباليا شمالي قطاع غزة التي انطلقت منذ بداية أكتوبر.
القبض على 700 فلسطيني
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ألقى القبض على 700 فلسطيني، يمكن أن يكون 300 من بينهم أعضاء في حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنديين إسرائيليين لقيا حتفهما في القتال العنيف، الذي تم استدعاء تعزيزات من مناطق أخرى في قطاع غزة للمشاركة فيه، ولم يتسن التحقق بصورة مستقلة من هذه المعلومات.
وأفاد شهود عيان بأن الوضع في جباليا كارثي. وفر عشرات الآلاف من المدنيين من المنطقة بالفعل، ويكاد يكون من المستحيل إدخال الغذاء والماء إلى هناك.
حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات
وكان قد قال مصدر أمني مسئول، إن حماس تتمسك بعدم تجزئه المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عوده الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.