هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
الانتخابات الأمريكية
وأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت، إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».
وفي سياق آخر، دعت قوى المعارضة الإسرائيلية الشعب الإسرائيلي للنزول إلى الشارع؛ احتجاجا على قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ بإقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي.
وكان قد قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إقالة يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، ويعين كاتس خلفًا له، بحسب خبر عاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية.
إلى ذلك، وفي إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعدده لعرض "عدة ملايين من الدولارات" للخاطفين في غزة مقابل كل رهينة يطلقوا سراحها، حسبما ذكرت القناة 12 في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير قوله إن رئيس الوزراء مستعد أيضا لضمان "مرور آمن" خارج غزة للخاطفين وأسرهم الذين يطلقون سراح الرهائن.
وقال التقرير إن نتنياهو أصدر توجيهات بشأن ذلك خلال مشاورات أمنية الليلة.
وكان نتنياهو قد ناقش هذه الجهود بشكل علني الشهر الماضي، إلا أنها لم تكتسب زخما.
وفي سياق آخر، أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.
وأوضح "نادر"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.