سي إن إن: ترامب يخطط للاستفادة من أي حوادث أثناء فرز الأصوات

أفادت شبكة سي إن إن، في تقرير لها يفيد بأن دونالد ترامب يراقب وصول نتائج الانتخابات التي انطلقت مساء أمس الثلاثاء، ومن المتوقع أن يكرر نفس الدليل الذي استخدمه لسنوات: أخذ أي حادث بسيط، سواء كان خطأ تقنيًا أو بشريًا، في مواقع الاقتراع والمبالغة فيه لتناسب روايته عن تزوير الانتخابات.

وبالفعل، الليلة الماضية، زعم الرئيس السابق أن هناك تقارير عن عمليات احتيال واسعة النطاق في فيلادلفيا، على الرغم من أن المسؤولين هناك يقولون إنهم لا يعرفون ما يتحدث عنه ولا يوجد أي حقيقة في هذا الادعاء.

  ترامب يخطط للاستفادة من أي حوادث أثناء فرز الأصوات

ولكن هناك فرق كبير واحد عن عام 2020. فترامب لا يملك السيطرة على وزارة العدل أو أي مسؤولين رفيعي المستوى للضغط عليهم، كما فعل مع المدعي العام بيل بار قبل أربع سنوات. ووصف بار جهوده في الأسابيع التي أعقبت انتخابات عام 2020 بأنها "ضربة حظ". ولم تثبت أي من مزاعم الاحتيال الأكثر غرابة على الإطلاق.

ولن يشاهد ترامب السباق الليلة أيضًا مع أحد "أسوأ المؤثرين" عليه في عام 2020، كما وصفه مساعدوه آنذاك. فرودي جولياني ليس في مار إيه لاغو، وكان من المتوقع أن يكون في مركز المؤتمرات.

فى استطلاع أولي أجرته   شبكة  CNN ، يقول ثلثا الناخبين في انتخابات هذا العام إنهم واثقون إلى حد ما على الأقل من أن انتخابات هذا العام تجري بشكل عادل ودقيق، ولكن وجهات النظر مستقطبة بشكل عميق.

يقول حوالي 9 من كل 10 ناخبين يدعمون نائبة الرئيس كامالا هاريس إنهم واثقون، مقارنة بحوالي نصف أولئك الذين يدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب.

استطلاع رأي أولي لـ CNN: ناخبو هاريس أكثر ثقة من مؤيدي ترامب بإجراء الانتخابات بشكل عادل
 

يعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين بشكل عام هذا العام أن الديمقراطية في الولايات المتحدة معرضة للتهديد، بينما يرى حوالي ربع الناخبين فقط أنها آمنة. ويقول ما يقرب من أربعة من كل عشرة إن الديمقراطية معرضة لخطر شديد.

وتقول أغلبية كبيرة من الناخبين، حوالي 7 من كل 10، إنهم يشعرون بالقلق إزاء العنف نتيجة للانتخابات.

المزيد عن استطلاعات الرأي عند الخروج: تتضمن استطلاعات الرأي عند الخروج التي أجرتها شبكة CNN للانتخابات العامة لعام 2024 مقابلات مع آلاف الناخبين، سواء أولئك الذين أدلوا بأصواتهم في يوم الانتخابات أو أولئك الذين صوتوا مبكرًا أو غائبين. هذا النطاق يجعلها أداة قوية لفهم الملف الديموغرافي والآراء السياسية للناخبين في انتخابات هذا العام. وسيتم في النهاية ترجيح نتائجهم مقابل المعيار النهائي: نتائج الانتخابات نفسها. ومع ذلك، لا تزال استطلاعات الرأي عند الخروج استطلاعات رأي، بهامش خطأ - مما يعني أنها أكثر فائدة عند التعامل معها كتقديرات، وليس قياسات دقيقة. وهذا ينطبق بشكل خاص على أرقام استطلاعات الرأي عند الخروج الأقدم، والتي لم يتم تعديلها بعد لتتناسب مع نتائج الانتخابات النهائية.