الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قاض أمريكي يبطل برنامج بايدن لحماية الأزواج المهاجرين من الترحيل

الجمعة 08/نوفمبر/2024 - 01:01 م
بايدن والقاضي
بايدن والقاضي

 أبطل قاض اتحادي سياسة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي كانت ترمي إلى تسهيل مسار الحصول على الجنسية لبعض المهاجرين غير الشرعيين الذين تزوجوا من مواطنين أمريكيين.

وسمح البرنامج، الذي نال إشادة واسعة بوصفه أحد أكبر الخطوات الرئاسية لمساعدة الأسر المهاجرة خلال سنوات، لغير المسجلين من الأزواج وأبناء الأزواج بالتقدم للحصول على البطاقة الخضراء، دون الاضطرار لمغادرة البلاد أولا.  

ومنح الإعفاء المؤقت من الترحيل إحساسا وجيزا بالأمان لنحو 500 ألف مهاجر يقدر أنهم يستفيدون من البرنامج، قبل أن يبطله قاضي المحكمة الجزئية في تكساس، جيه كامبل باركر، في أغسطس الماضي، بعد أيام من تقديم المتقدمين أوراقهم.

وقضى باركر أمس الخميس، بأن إدارة بايدن تجاوزت سلطتها بتنفيذ البرنامج ووسعت التفسير القانوني لقانون الهجرة ذي الصلة.

ويمهد فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الأسبوع الجاري الساحة أمام حملة إجراءات صارمة على الأفراد غير المسجلين حيث كان من ضمن تعهداته الانتخابية "ترحيل حاشد".

كان القاضي باركر علق مبادرة الهجرة بعد أن قدمت تكساس و15 ولاية أخرى، بقيادة المدعين العامين الجمهوريين، طعنا قانونيا يتهم السلطة التنفيذية بتجاوز الكونجرس لمساعدة عائلات المهاجرين "لأغراض سياسية واضحة".

كشفت تقارير الصحف الأمريكية الأسباب  التى دفعت الأمريكيين إلى تايد ترامب وعودته إلى  البيت الأبيض من جديد واكتساح الجمهوريون الانتخابات في 6 أسباب حقيقة في إعادة دونالد ترامب إلى السلطة. غير أن هناك أسباب ستة أدت إلى ذلك، وهي:

 العامل الشخصي


على الرغم من أن دونالد ترامب ملياردير وأصبح جزءا من النخبة الأمريكية منذ عقود، فإنه يبدو قريبًا من الناس بالنسبة للعديد من الأمريكيين. فهو يتحدث بعفوية مثل شخص عادي في حانة، قد تصدر منه أحيانًا كلمات غير ملائمة. يقول بحرية ما يدور في ذهنه، وبمقدوره أيضا إنفاذ رأيه. كما أنه معروف كمقاتل، وليس فقط منذ محاولتي الاعتداء عليه. يبدو أن هذه صفات يرغب الناخبون في رؤيتها في البيت الأبيض. في المقابل، فإن احترافية نائبة الرئيس كامالا هاريس وقدرتها على التركيز يراها البعض أنها تتسم بالتعالي وأنها شيء غير حقيقي.

ومع ذلك، لا يعني هذا أن معظم الأمريكيين معجبون بترامب أو حتى يحبونه. في الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية لديها انطباع سلبي عن شخصيته. ورغم ذلك، ينظر إليه البعض في أغلب الأحوال باعتباره مرشحًا يمكن انتخابه، من ناحية لأنهم لا يريدون رئيسًا "قديسًا"، ولأنه يدعم مواقف تهمهم من ناحية أخرى.

أما خطاب الديمقراطيين الذي يُصور أن عودة ترامب/78عاما/، المدان في جرائم، لفترة ثانية ستكون كارثية، فلم يؤثر في كثيرين. فهو قد شغل بالفعل منصب الرئيس لمدة أربع سنوات، ولم يبدأ حروبًا ولم يدمر الاقتصاد الأمريكي. ولهذا، يمكن التغاضي عن الفضائح والجدل والفوضى التي حدثت في فترته الأولى بسهولة.

المال والمال والمال

ربما لا يوجد أيّ مجتمع آخر في العالم تبنّى الرأسمالية المفرطة بشكل أكبر من المجتمع الأمريكي، حيث يعتمد النظام الاقتصادي بشكل كبير على الأسواق الحرة وتقليل التدخلات الحكومية، وفكرة المشاريع الحرة. بالنسبة للعديد من الناخبين، يأتي موضوع "الاقتصاد" دائمًا على رأس أجندتهم. لكن في الحملات الانتخابية، نادرًا ما كان المقصود بذلك النمو القوي أو الاتجاه العام للاقتصاد الوطني، بل إن الأمر يتعلق بأمور أكثر بساطة وهي كم سيكون سعر الزبادي والبيض والرقائق والجعة في السوبرماركت، وكم سيكون سعر البنزين؟